بعد أن راجت أنباء عن هروب المسمى جمال مبارك نجل الرئيس المصري، رفقة زوجته، إلى الخارج، محملا بعدد كبير من الحقائب، وهي الأنباء التي نفاها أحد قياديي الحزب الحاكم، ذكرت مصادر مصرية أن سوزان مبارك، وعدد من أفراد عائلة حسني مبارك، قد فرّوا إلى العاصمة البريطانية لندن، تحسبا لإمكانية أن يؤول النظام المصري إلى نفس المصير الذي آل إليه نظام تونس ورئيسه الهارب، والمطارد أيضا، زين الهاربين بن علي!·· ذكرت بعض المصادر المصرية المتفرقة أن سوزان مبارك، زوجة رئيس مصر، وعددا من أفراد عائلته يكونون قد استبقوا الاحتجاجات الضخمة التي تعيشها بلادهم بالهروب منها، ومغادرتها في اتجاه لندن، وفي هذا الشأن ذكرت جبهة إنقاذ مصر على موقعها الإلكتروني الذي تعرض لمحاولات اختراق من النظام المصري حسبها أن زوجة الرئيس المصري ووريثه المنتظر وعائلته قد هربوا إلى بريطانيا، حيث يتمتعون بجنسيتها محملين بحقائب الغنائم والأموال التي سلبوها طوال العقود الماضية لتأمين وضع إمبراطوري للعائلة··· ودعت جبهة إنقاذ مصر حسني مبارك القابع في شرم الشيخ إلى الكف عن تحدي إرادة الشعب، بعد أن شاهد هو والعالم أجمع الجماهير الهادرة التي خرجت لتلعنه لا لتهتف بحياته كما خدعوه، حيث انطلقت انتفاضة الشعب المبارك تحاول لتقتلع النظام البائد الذي سينهار حتما في القريب العاجل، لأنه لا يرتكن إلى أي شرعية قانونية أو سياسية أو أخلاقية، وليس له رصيد في قلوب الشعب الذي اجتمع على خلعه والإطاحة بحكمه البائد· وقالت الجبهة في بيان ناري لها: 25 يناير كان البداية لانتفاضة شعب مصر وستتحول لثورة حقيقية لإنقاذ مصر، وعلى الجميع الآن المسارعة بتحديد مواقفه من هذه الانتفاضة، ليكن معلوما من سينحاز للشعب ومن سينحاز للنظام البائد الذي سينهار قريبا بإذن الله إذا ما واصل صم أذنيه عن الاستماع لهتاف الجماهير التي خرجت تطالب بالتغيير، وإذا ما واصل الدفع بالبلاد لمنزلق خطير نتيجة هذه الحالة من الانسداد والقمع· وقالت الجبهة أن على مبارك أن يقرأ سريعا رسالة الشعب، وأن يفهمها سريعا ولا ينتظر طويلا من الوقت الثمين ليأتي بعد ذلك ليقول فهمتكم!··