بعد مصادقته على قانون الانتخابات عريبي يتهم الآفلان بالتنصل من عهوده مع جبهة العدالة والتنمية هاجم النائب عن جبهة العدالة والتنمية حزب جبهة التحرير الوطني الأفلان متهما إياه بتوليه يوم الزحف وممارستة المراوغة والتقية السياسية وتمريرهم لقانون تكميم الأفواه والتراجع عن مكاسب الديمقراطية والذي يتعلق بقانون الانتخابات بعد نقض الحزب العتيد عهوده مع جاب الله لتقديم مقترحات تعديل المادتين 73 و94 من قانون العار حسب وصفه. وأوضح البرلماني المعارض في تصريح صحفي نشره على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي الفايسوبك أنه بعد الضجة الكبيرة التي أثارها مشروع القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات وكذا قانون التحفظ وبالنسبة للعسكريين المتقاعدين انتفضت المجموعة البرلماني لجبهة العدالة والتنمية وراحت تعمل في كل الاتجاهات وتهدم الاقتراحات وتبدع في التنسيق لغاية شريفة هي منع تمرير القانون بشكله الحالي كونه يشكل انتكاسة للديمقراطية ببلادنا ويفرض طوقا على عتق الحقوق والحريات الفردية والجماعية وكذا قانون التحفظ للعسكريين المتقاعدين . وأضاف عريبي أن الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية وبقصد إشراك الجميع ومنح الفرصة لكل الفاعلين بادرت إلى ابرام اتفاق مع نظيرتها لحزب جبهة التحرير الوطني يقضي بالتنسيق وتقديم الاقتراحات لتعديل المادتين 73و94 من قانون العار ليتأسف عن مراوغة الحزب العتيد على حساب الشعب الجزائري حيث فاجأ الجميع بتنصله من الاتفاق المبرم مع كتلة جاب الله حين نقض العهود وسحب كل التعديلات المقترحة وقيام نوابه بالتصويت لصالح القانون المعروض من طرف الحكومة بما يشبه التولي يوم الزحف والمبالغة في التقية السياسية. ووصف النائب موقف الأفلان ب الخدعة حاول من خلالها المراوغة للظهور أمام الرأي العام أنه ضد القانون المذكور آنفا إلى جانب محاولة لانتهاز فرصة مشاركة جبهة العدالة والتنمية في تعديل المادة 73 و94 لتظهر في الأخير على حقيقة موقفها المخزي المساند لكل مشروع وارد والمؤيد لكل موقف شاذ وفاسد مشددا على ضرورة على تعرية المواقف الأفلانية التي عبر عنها ب المخزية معلنا تبرؤه منها أمام الله وأمام الشعب الجزائري ومن كل فاسد أفاك كذاب يريد ظلما وشرا بهذه الأمة ويلتف حول مكاسبها التي انتزعها بالنضال الشاق الطويل وعمدتها بالدماء والدموع داعيا في الأخير كل القوى الحية في المجتمع إلى تحمل مسؤوليتها من تمرير هذا القانون الظالم.