من الراحل فيرود إلى الجديد ميلوفان راجفاك ** بات الصربي ميلوفان راجفاك المدرب رقم 40 الذي سيتولى تدريب المنتخب الوطني منذ الاستقلال بمعدل مدرب في كل 15 شهر معدل مرتفع جدا لكن إذا عدنا قليلا إلى الوراء نجد أن المنتخب الوطني عرف بعض الاستقرار على مستوى طاقمه الفني. ترى من هم المدربون الذين تولوا العارضة الفنية للمنتخب الوطني منذ الاستقلال كأساسيين أو كمساعدين؟ ذلك ما سنحاول الإجابة عليه من خلال هذا الملف الخاص. يمساعدة إسماعيل خباطو فيرود أول مدرب للمنتخب الوطني بعد الاستقلال أول مدرب أسندت له مهمة الإشراف على المنتخب الوطني هو المرحوم قادر فيرود أحد مؤسسي منتخب جبهة التحرير الوطني وتم تعيين شيخ المدربين الحالي عمي إسماعيل خباطو رحمه الله مساعدا له وهذا من الفاتح جانفي عام 1963 إلى غاية شهر مارس من نفس السنة وفيها لعب المنتخب الوطني أول مباراة له بعد الاستقلال كانت بملعب 20 أوت بالعاصمة أمام المنتخب البلغاري وتفوق فيها أمام المنتخب البلغاري الأولمبي بهدفين لصفر سجلا هدفي الجزائر المرحوم عبد الغني زيتوني وهو صاحب أول هدف للمنتخب الوطني بعد الاستقلال. لوديك أول مدرب أجنبي درب الخضر بعد ثلاث سنوات فقط من خوض المنتخب الوطني أول مباراة بعد الاستقلال تم تعيين أول مدرب أجنبي على رأس العارضة الفنية للخضر وهو الفرنسي لوسيان لوديك كان ذلك في شهر نوفمبر من سنة 1966. وفي هذا التاريخ تداول على تدريب المنتخب الوطني الكثير من المدربين البداية كما سبق الذكر مع المدرب المرحوم قادر فيرود وبعد ذهابه بعد بثلاثة أشهر من تعيينه تم تعويضه بالمدرب المرحوم عمر نقاش لكن سرعان ما تم إبعاده بعد مباراة واحدة خاضها أمام المنتخب التشيكوسلوفاكي الأولمبي بملعب 20 أوت وخسرها المنتخب الوطني بهدفين لصفر ليتم إعادة المدرب المرحوم قادر فيرود حيث استطاع أن يهدي ثاني انتصار للجزائر بعد الاستقلال بفوز منتخبنا الساحق على المنتخب التشيكوسلوفاكي بأربعة أهداف نظيفة في مباراة لعبت بملعب 20 أوت بالعاصمة. بعدها ببضعة أشهر تم إبعاد قادر فيرود وتعيين بدله الثنائي إسماعيل خباطو والمرحوم عبد الرحمن ابرير وخلال فترتهما خاض المنتخب الوطني مباراة واحدة كانت أمام المنتخب المصري بملعب 20 أوت العاصمة وانتهت بالتعادل الإيجابي هدفي لمثله. بعدها تم الاحتفاظ بالمدرب إسماعيل خباطو بمفرده حيث لعب المنتخب الوطني تحت رايته خمس مباريات جميعها ودية ضد منتخبات يوغسلافيا الأولمبي بملعب 20 أوت بالعاصمة وانتهت بالتعادل هدف لمثله وأمام المنتخب التونسي بتونس وانتهت بالتعادل السلبي علما أن هاته المباراة هي الأولى للفريق الوطني خارج الجزائر بعد الاستقلال. الموجهات الثلاث المتبقية كانت أمام المنتخب المجري الأولمبي بملعب 20 أوت وانتهى بفوز هذا الأخير 3/0 والموالية كانت أمام المنتخب الألماني الأولى بملعب 20 أوت وانتهت بفوز الجزائر 2/0 والموالية كانت أمام المنتخب المصري بالقاهرة وانتهت لمصلحة مصر 1/0 وأمام نفس المنتخب تعادل إسماعيل خباطو بالقاهرة هدفين لهدفين بعدها لعب إسماعيل خباطو أمام المنتخب التركي بملعب 20 أوت بالعاصمة بتعادل المنتخبين بدون أهداف. ليودع خباطو المنتخب الوطني أمام المنتخب الروسي بموسكو وفيها خسر زملاء لالماس النتيجة بثلاثة أهداف لهدف. بعد ذهاب خباطو تم الاستنجاد مجددا بالمدرب ايبرير وخاض المنتخب الوطني تحت رايته ثماني مباريات بدايتها كانت يوم 8 اكتوبر 1964 أمام المنتخب الروماني الأولمبي بملعب زبانة بوهران وانتهت لمصلحة الجزائر 1/0 وآخرها كانت يوم18 جوان 1965 بملعب وهران أمام المنتخب البرازيلي الأول وانتهت لمصلحة هذا الأخير 3/0. للإشارة أن فور انتهاء هاته المباراة التي تابعها الرئيس الجزائري المرحوم أحمد بن بلة حدث انقلاب رئاسي قاده المرحوم هوراي بومدين. بعد هاته المباراة تم تدعيم الطاقم الفني بالثنائي خباطو وبن تيفور تحسبا للألعاب الإفريقية التي احتضنتها برازافيل وبقي هذا الثلاثي إلى غاية 25 جويلية من نفس السنة وفيها لعب منتخبنا الوطني أربع مباريات ليتم بعده وبداية من يوم 31 اكتوبر 1965 الاحتفاظ بالمدرب إسماعيل خباطو إلى غاية 6 مارس 1966 وفيها لعب المنتخب الوطني مع خباطو أربع مباريات ليتم تعيين بدله المدرب الفرنسي لوسيان لوديك وهو أول مدرب أجنبي يتولى تدريب الخضر بعد الاستقلال. أول مباراة لعبها المنتخب الوطني تحت قيادة لوديك كانت بتاريخ 18 نوفمبر 1966 بملعب 20 أوت أمام المنتخب الروسي الأولمبي وانتهت بفوز الجزائر 4/1. دامت فترة المدرب الفرنسي لوديك على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني29 ديسمبر 1968 وفيها لعب المنتخب 25 مباراة وهو ثاني مدرب أجنبي يصل هذا الرقم بعد المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش برصيد 30 مباراة. فيما يأتي مخلوفي ثانيا ب59 مباراة 72 مباراة لرابح سعدان يحمل المدرب رابح سعدان الرقم القياسي في عدد المباريات التي لعبها المنتخب الوطني تحت رايته ب72 مباراة وهو رقم من الصعب على أي مدرب في المدى القريب بلوغه خاصة إذا علمنا أن رابح سعدان يتقدم صاحب المركز الثاني رشيد مخلوفي بفارق 13 مباراة فيما يأتي البوسني وحيد خاليلوزيتش في المركز الثالث برصيد كما سبق الذكر 30 مباراة فيما يأتي رابعا الثنائي عبد الحميد زوبا ومزيان ايغيل برصيد 26 مباراة فقط. تميزت مدة تدريب رابح سعدان المنتخب الوطني على عدة فترات البداية كانت في مطلع الثمانينيات حيث عمل إلى جانب أكثر من مدرب خلال فترته تأهل المنتخب الوطني إلى مونديال اسبانيا عام 1982 نفس الإنجاز حققه في عام 1985 حيث أهل المنتخب الوطني إلى مونديال 1986 بالمكسيك وكرر المشهد في مونديال جنوب إفريقيا 2010. نشير أن رابح سعدان كان قد خاص آخر مباراة له مع المنتخب الوطني في مثل هذا الشهر من عام 2010 بملعب تشاكر أمام المنتخب التنزاني بتصفيات أمم افريقيا لكن التعادل المخيب التي انتهت به المباراة دفعت برئيس الاتحادية محمد روراوة بإقالته وتعيين بدله المدرب عبد لاحق بن شيخة. بعد رابح سعدان يأتي لاعب منتخب جبهة التحرير وأحسن لاعب في تاريخ نادي سانت ايتيان الفرنسي رشيد مخلوفي برصيد 59 مباراة خلال النصف الثاني من عشرية السبعينيات. آخر مباراة لرشيد مخلوفي مع المنتخب الوطني خلال عشرية السبعينيات كانت بتاريخ 22 أفريل 1979 أمام المنتخب المالي ببماكو وانتهت بفوز مالي هدف لصفر ولحسن مخلوفي أن المنتخب الوطني بلغ الدور الثالث من إقصائيات أولمبياد موسكو بضربات الجزاء لكن بالرغم من هذا التعادل إلا أن الاتحادية أقدمت على إقالته وتم تعيين بدله المدرب خالف محي الدين. بعد غيابه عن المنتخب الوطني خلال ثلاث سنوات تم الاستنجاد بخالف مجددا وتم تعيينه مديرا تقنيا للمنتخب الوطني خلال مونديال اسبانيا 1982 وفي المجموع لعب المنتخب الوطني تحت قيادة مخلوفي كما سبق الذكر 59 مباراة. زوبا وإيغيل في المركز الرابع ب26 مباراة خاليلوزيتش ثالثا ب30 مباراة بعد رابح سعدان ورشيد مخلوفي يأتي في المركز الثالث المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش برصيد 30 مباراة أولها كانت أمام المنتخب الوطني في مباراة رسمية جرت بدار السلام التنزانية برسم تصفيات كأس أمم افريقيا وتعادل فيها منتخبنا بهدف لمثله وآخر مباراة له كانت خلال مونديال البرازيل الأخير 2014 أمام المنتخب الألماني وفيها قدم منتخبنا مباراة تاريخية حيث جر منافسه الألماني إلى الوقت الإضافي الذي انتهى لمصلحة الألمان بهدفين لهدف. وعلى ذكر مونديال البرازيل يجب أن نشير أن البوسني وحيد خاليلوزيتش قاد لأول مرة الخضر إلى الدور الثاني لكأس العالم بتحقيقه لنتائج تاريخية فوز ساحق على كوريا الجنوبية 4/2 وتعادل هدف لهدف بطعم الفوز على روسيا وقبل ذلك مني منتخبنا بخسارة صغيرة أمام المنتخب البلجيكي 2/1. لكن النقطة السوداء في مسيرة وحيد خاليلوزيتش مع المنتخب الوطني هي النتائج السلبية خلال نهائيات كأس أمم افريقيا الأخيرة بجنوب افريقيا حيث مني منتخبنا بخسارتين أمام تونس 1/0 والطوغو 2/0 وتعادل 2/2 أمام كوت ديفوار عجلت بإقصاء الخضر في الدور الأول. بعد وحيد خاليلوزيتش يأتي الثنائي عبد الحميد زوبا ومزيان ايغيل في المركز الرابع برصيد 26 مباراة وبالرغم من هذا العدد من المباريات إلا أن هذين المدربين لم يحققا معا أي إنجاز يذكر مع المنتخب الوطني. زوبا نشير أنه كان قد عوض المدرب افنسي لوديك عام 1969 فيما تم تعيين ايغيل مدربا للخضر خلفا للمرحوم عبد الحمدي كرمالي بعد المشاركة الهزيلة في أمم افريقيا بالسنغال عام 1992. جدول تفصيلي لجميع المدربين والفترة الزمنية اسم المدرب قادر فيرود عمر نقاش خباطو وابرير والكمال خباطو وابرير خباطو ابرير ابرير وبن تيفور وخباطو خباطو لوسيان لوديك سعيد عمارة وابرير بن تيفور وعبد الحميد زوبا عبد الحميد زوبا عبد الحميد زوبا وابرير خباطو رشيد مخلوفي محمد الكنز وعبد الحميد سلال سعيد عمارة تاك ماكري رشيد مخلوفي خالف محي الدين خالف محي الدين وورايكوف رايكوف عبد القادر بهمان روغوف ومحمد معوش رابح سعدان محي الدين خالف ورشيد مخلوفي عبد الحميد زوبا خالف محي الدين رابح سعدان روغوف كمال لموي عبد الحميد كرمالي مزيان ايغيل وعبد الرحمن مهداوي رابح ماجر علي فرقاني ومراد عبد الوهاب (توفي) عبد الحميد زوبا عبد الحميد زوبا وعبد الحميد كرمالي عبد الرحمن مهداوي مزيان ايغيل وومارسال بيغوليا مزيان ايغيل رابح سعدان رابح سعدان وبوعلام شارف ناصر سانجاق عبد الغني جداوي عبد الغني جداوي وورادوليسكو عبد الحميد زوبا وعبد الحميد كرمالي رابح ماجر عبد الحميد زوبا جورج ليكنس رابح سعدان رشيد شرادي روبر واسايج علي فرقاني مزيان ايغيل ميشال كفالي رابح سعدان عبد الحق بن شيخة وحيد خاليلوزيتش كريستيان غوركوف الفترة من جانفي 1963 إلى فيفري 1963 من فيفري 1963 إلى فيفري 1963 من فيفري 1963 إلى فيفري 1963 من فيفري 1963 إلى اكتوبر 1963 من أكتوبر 1963 إلى جويلية 1964 من جويلية 1964 إلى جوان 1965 من جويلية 1965 الى ديسمبر 1965 من فيفري 1966 إلى مارس 1966 من نوفمبر 1966 إلى جانفي 1969 من مارس 1969 إلى مارس 1969 من أوت 1969 إلى ديسمبر 1969 من ديسمبر 1970 الى افريل 1971 من أفريل 1971 إلى أفريل 1971 من ماي 1971 إلى ماي 1971 من سبتمبر 1971 إلى أكتوبر 1972 من أكتوبر 1972 إلى أفريل 1973 من ماي 1973 إلى أكتوبر 1973 من فيفري 1974 إلى جوان 1975 من اوت 1975 إلى أفريل 1979 من جوان 1979 إلى جويلية 1979 من سبتمبر 1979 إلى سبتمبر 1980 من سبتمبر 1980 إلى ماي 1981 من ماي 1981 إلى ماي 1981 من جويلية 14981 إلى فيفري 1982 من مارس 1982 إلى أوت 1982 من سبتمبر 1982 إلى جانفي 1984 من فيفري 1984 إلى أكتوبر 1984 كم ديسمبر 1984 إلى جوان 1986 من أكتوبر 1986 إلى مارس 1988 من جويلية 1988 إلى أكتوبر 1989 من اكتوبر 1998إلى فيفري 1992 من فيفري 1992 إلى أكتوبر 1993 من أفريل 1994 الى جوان 1995 من جوان 1995 إلى جوان 1996 من اكتوبر 14996 إلى جانفي 1997 من جانفي 1997 إلى جانفي 1997 من جانفي 1997 إلى جانفي 1998 من مارس 1998 إلى أوت 1998 من أوت 1998 إلى جانفي 1999 من فيفري 1999 إلى مارس 1999 من افريل 1999 إلى جوان 1999 من ديسمبر 1999 إلى أفريل 2000 من ماي 2000 إلى جويلية 2000 من ديسمبر 2000 إلى فيفري 2001 من مارس 2001 إلى جويلية 2001 من جويلية 2001 إلى ماي 2002 من ماي 2002 الى جانفي 2003 من جانفي 2003 إلى جويلية 2003 من جويلية 2003 إلى فيفري 2004 من فيفري 2004 إلى ماي 2004 من ماي 2004 إلى سبتمبر 2004 من سبتمبر 2004 إلى جوان 2005 من جوان 2005 إلى ماي 2006 من ماي 2006 إلى أكتوبر 2007 من اكتوبر 2007 إلى سبتمبر 2010 من سبتمبر 2010 إلى جوان 2011 من جوان 2011 إلى جوان 2014 من جويلية 2014 إلى نهاية مارس 2016