التقى ''محاربو الصحراء'' والفراعنة'' في 24 مناسبة مع أفضلية صريحة للمنتخب الجزائري في النتائج المسجلة، حيث حقق ''الخضر'' 10 انتصارات مقابل 05 للمصريين، في حين انتهت 09 مواجهات بين الفريقين بنتيجة التعادل. وحظي النجم السابق للكرة الجزائرية، رشيد مخلوفي بشرف تسجيل أول هدف في تاريخ المواجهات الكروية ''الجزائرية-المصرية'' خلال اللقاء الودي الذي جمعهما بالجزائر يوم 5 جويلية 1963 بمناسبة الذكرى التخليدية الأولى لاستقلال الجزائر وانتهت المباراة بنتيجة بالتعادل (1-1). وسجل مختلف الأجيال من اللاعبين الذين مروا بالمنتخب الوطني مجموع 31 هدفا وآخرها هدف رفيق جبور يوم 7 جوان الماضي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والذي عرف فوز المنتخب الجزائري ضد نظيره المصري (3-1) لحساب الجولة الثانية ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم .2010 وفي سجل ترتيب أحسن الهدافين الجزائريين خلال المواجهات ''الجزائرية-المصرية'' نجد رشيد مخلوفي في الصدارة ب 3 أهداف يليه صالح عصاد موسى صايب وعبد الحفيظ تسفاوت بهدفين. وتمكن 22 لاعبا جزائريا من الوصول لمرمى المنتخب المصري مرة واحدة منهم من الجيل السابق أمثال لالماس, كلام, دراوي, بلومي, ماجر ومنهم من الجيل الحالي أمثال مطمور, غزال وجبور مسجلي أهداف الفوز في المباراة الأخيرة بين المنتخبين في البليدة (3-1). وتداول على قيادة العارضة الفنية ل''الخضر'' أمام ''الفراعنة'' 15 مدربا في المجموع وفي بعض المواجهات عرف منتخبنا الوطني قيادة ثلاثية مثل ''فيرود-خباطو-إبرير'' في 1963 و '' كرمالي-زوبا-آيت جودي'' في .2001 كما عرف المنتخب قيادة ثنائية أحياتا مثل '' زوبا-بن تيفور'', '' زوبا-خباطو'' أو '' خالف-رايكوف''. ويأتي اسماعيل خباطو في صدارة من قادوا المنتخب الوطني في مبارياته أمام ''أبناء النيل'' ب5 مقابلات يليه عبد الحميد زوبا ب4 مواجهات ثم رشيد مخلوفي, عبد الحميد كرمالي ومحي الدين خالف بقيادة كل واحد منهم ل 3 مباريات. ومن خصوصيات هذه المباراة كذلك أن رشيد مخلوفي, علي فرقاني ورابح ماجر انفردوا بمواجهة المنتخب المصري كلاعبين ثم كمدربين.