أصيبت الصحف الفرنسية بخيبة أمل كبيرة بعد خسارة المباراة النهائية أمام البرتغال بهدف نظيف، رغم أنها كانت ترشح منتخبها للتويج باللقب الأوروبي للمرة الثالثة، نظراً للأسماء التي يمتلكها منتخب "الديوك". وتعرضت الجماهير الفرنسية لصدمة كبيرة بعد الخسارة المفاجئة أمام البرتغال، وذلك لأن منتخب "برازيل أوروبا" لم يُقدم بطولة مثالية ووصل إلى النهائي بشكل مفاجئ، وبصعوبة كبيرة. وكتبت صحيفة "ليكيب" الدموع في عنوانها الرئيسي لمباراة فرنساوالبرتغال، في إشارة منها إلى الصدمة والحزن الكبير الذي أصاب الجسم الصحافي الفرنسي في هذه الليلة، التي تحولت من عرس كروي إلى كارثة وطنية. في وقت عنوت صحيفة "فرانس فوتبول": "خيبة أمل رهيبة"، لأنها كانت من أكثر المتفائلين بتتويج المنتخب الفرنسي، خصوصاً بعد إسقاطه بطل العالم المنتخب الألماني في الدور نصف النهائي. في المقابل تجنبت صحيفة "لوباريزيان" النقد وكتبت عنوانا عاديا وهو تتويج البرتغال بأول لقب لها في بطولة اليورو، وبنفس الطريقة تناولت صحيفة "لوفيغارو" المباراة النهائية، وكتبت "البرتغال تقتل الحلم الفرنسي في النهائي". في حين عبرت صحيفة "فرانس.فر" عن حزنها الشديد بهذه النهاية الحزينة، وكتبت: "نهاية حزينة للزرق"، لتنتهي رحلة "الديوك" في اليورو الفرنسي الذي لم يأتِ يومه الأخير على قدر تطلعات الشعب الفرنسي الذي كان يُمني النفس بتتويج أوروبي ثالث.