فرنسا وإنجلترا آخر المتأهّلين إلى ربع النّهائي اكتملت أوّل أمس قائمة المتأهّلين إلى الدور ربع النّهائي من بطولة كاس أمم أوروبا المقامة حاليا في كلّ من بولونيا وأوكرانيا بتأهّل المنتخبين الإنجليزي والفرنسي، الأوّل حلّ في المرتبة الأولى والثاني في الصفّ الثاني من المجموعة الرّابعة، والتي أنهاها المنتخب السويدي في الصفّ الثالث فيما حلّ المنتخب الأوكراني في الصفّ الرّابع. وبذلك تمّ التعرّف على تركيبة الدور ربع النّهائي الذي تنطلق مبارياته اليوم الخميس، حيث يلتقي مساء اليوم في المباراة الأولى المنتخبان البرتغالي والتشيكي، على أن يلتقي يوم غد المنتخبان الألماني واليوناني، فيما يلتقي المنتخبان الإسباني والفرنسي بعد غد السبت، بينما تجري آخر مواجهة من هذا الدور يوم الأحد بين المنتخبين الإنجليزي والإيطالي. بن عبد القادر إنجلترا 1 - أوكرانيا 0 روني والحكم يقصيان أصحاب الدار تمكّن المنتخب الإنجليزي من اقتلاع ورقة التأهّل إلى الدور ربع النّهائي لكأس أمم أوروبا عقب فوزه على المنتخب الأوكراني (1-0) في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرّابعة بهدف لصفر للعائد واين روني وضمنوا التأهّل إلى الدور ربع النّهائي في صدارة المجموعة الرّابعة برصيد 7 نقاط، ليضرب الأسود الثلاثة موعدا كلاسيكيا مع المنتخب الإيطالي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة. الفوز الرّابع للإنجليز على أوكرانيا يحتفظ التاريخ بأربع مباريات جمعت المنتخبين، عاد الفوز في 3 مناسبات إلى الإنجليز فيما كان الانتصار الوحيد لأوكرانيا في 10 أكتوبر 2009 في إطار تصفيات كأس العالم 2010. بركة روني حافظ المدرّب روي هودجسون على الرّسم التكتيكي للأسود الثلاثة نفسه، لكن التغيير الكبير جاء بإقحام واين روني في التشكيلة الأساسية بعد أن استوفى العقوبة المسلّطة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي للّعبة، ليقود روني الهجوم الإنجليزي في أوّل مباراة لل (غولدن بوي) في كأس أمم أوروبا 2012. إصابة تشيفشينكو أخلطت أوراق مدرّب أوكرانيا أجبرت الإصابة التي تعرّض لها قائد الفريق أندري تشيفشينكو المدرّب أوليغ بلوخين على إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية للبلد المستضيف، حيث اختار الثنائي أرتم ميليفسكي وماركو ديفيتش في الخطّ الأمامي مقابل الإبقاء على أندري فورونين على دكّة البدلاء. أوكرانيا على خطى بولونيا أخفق المنتخب الأوكراني في تجنّب الخروج المبكّر من البطولة التي تقام على أراضيه، ليلتحق بشريكه في التنظيم المنتخب البولندي الذي ودّع البطولة. وبهذه الهزيمة يبقى ملعب (دونتسك) طالع سوء على المنتخب الأوكراني الذي لم يسبق له تحقيق الفوز على هذا الملعب في 7 مباريات. شيفتشينكو يعتزل دوليا أعلن أندري شيفتشينكو قائد المنتخب الأوكراني لكرة القدم اعتزاله اللّعب الدولي أوّل أمس الثلاثاء عقب خروج بلاده من بطولة الأمم الأوروبية الحالية (يورو 2012). حيث شارك شيفتشينكو المصاب في ركبته، والذي بدأ مباراة أمس على مقاعد البدلاء، في مباراة إنجلترا كلاعب بديل في الدقيقة ال 70، لكنه لم يتمكّن من إحراز هدف لإعادة أوكرانيا إلى أجواء المباراة من جديد. وقال شيفتشينكو: (كانت هذه مباراتي التنافسية الأخيرة مع أوكرانيا، سألعب مباراة ودّية أخرى مع الفريق لكي أودّع الجماهير). وخلال مشواره الدولي لعب شيفتشينكو، الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2004 التي تمنحها مجلّة (فرانس فوتبول)، 111 مباراة مع منتخب أوكرانيا. رئيس الوزارء الإنجليزي ينتقد عدم احتساب هدف أوكرانيا سخر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من عدم احتساب هدف لأوكرانيا سجّله ماركو ديفيتش في الدقيقة ال 62. وأجاب كاميرون ردّا على سؤال حول هذا الموضوع خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش مشاركته بأعمال قمّة مجموعة العشرين في لوس كابوس بالمكسيك، بأنه يوافق على فكرة الاستعانة بتقنية خلال المباريات تثبت اجتياز الكرة خطّ المرمى. وقال كاميرون الذي ذكّر بكرة الإنجليزي فرانك لامبارد ضد ألمانيا في مونديال 2010، حيث تخطّت الكرة بشكل واضح خطّ مرمى الحارس الألماني من دون أن يحتسبها الحكم هدفا: (أتذكّر أنّي وقتها وجدت هذه الفكرة جيّدة). روني: "على إيطاليا أن ترتعد من إنجلترا"! أصرّ المهاجم الإنجليزي واين روني على أن المنتخب الإيطالي لن يتطلّع إلى مواجهة إنجلترا بعد تصدّر منتخب الأسود الثلاثة المجموعة الرّابعة بفوزه على أوكرانيا في ختام الدور الأوّل لبطولة كأس أمم أوروبا - يورو 2012. وصرّح مهاجم اليونايتد قائلاً: (لقد قلت من قبل إنه لا يهمّ من سنقابل في الدور ربع النّهائي، الشيء الرئيسي هو التأهّل من المجموعة وتصدّرها. نحن نعرف إمكانياتنا وما نحن قادرون عليه، لقد قمنا بعمل شاقّ والكثير من اللّعب التكتيكية في التدريب). وأضاف روني قائلاً: (نحن من الصّعب هزيمتنا ولا أعتقد أن أيّ فريق سيتطلّع إلى مواجهتنا. من الواضح أنني سعيد جدّا بالتسجيل وسعيد أيضا بالفوز، لم أسجّل في بطولة كبرى منذ فترة من الوقت منذ يورو 2004 لذلك كان جميلاً أن أسجّل هدف الفوز في المباراة). فرنسا 0 - السويد 2 فوز تاريخي بلمسة إبراهيموفيتش حقّق منتخب السويد فوزا معنويا وتاريخيا على نظيره الفرنسي (2-0) في ختام منافسات المجموعة الرّابعة في الدور الأوّل لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) على الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف. فرنسا تسقط أمام السويد بعد 43 سنة اتّضح أن منتخب السويد الذي لعب دون أيّ ضغط أو حسابات لخروجه من المنافسة لا يريد وداع البطولة بلا بصمة للذّكرى، فظهر بحضور متماسك ساعيا إلى الظفر بأوّل فوز له على نظيره منذ 43 عاما عندما غلبه (2-1) في مونديال المكسيك 1970. فيما كان المنتخب الفرنسي يسعى إلى الفوز، لكن دون جهود مضاعفة أملا في تجنّب مواجهة إسبانيا وعدم استنزاف طاقاته، لكنه لم يظفر بمبتغاه فخسر أداءً ونتيجة وتعرّض لضغط كبير من منافسه الذي استحقّ الإشادة والتقدير، كما حلّ في المركز الثاني بالمجموعة خلف إنجلترا التي تفوَّقت على أوكرانيا في دونتسك (1-0). مدرّب فرنسا: "من السيّئ أن نخسر حتى لو تأهّلنا" قال مدرّب منتخب فرنسا لكرة القدم لوران بلان إنه من السيّئ أن يخسر المنتخب حتى لو تأهّل، وذلك إثر الهزيمة التي تلقّاها منتخب الديوك من نظيره السويدي (0-2) في ختام منافسات الدور الأوّل من المجموعة الرّابعة لبطولة أمم أوروبا 2012 المُقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا. وأضاف المدرب الشاب: (لم تكن المباراة التي انتظرناها، لقد خلقوا لنا الكثير من الصعوبات الفنّية وسبقونا إلى التهديف ولم يعد بإمكاننا العودة إلى المباراة لأنهم كانوا أفضل)، وتابع: (علينا القيام بالنّقد الذاتي ونحسّن أنفسنا قبل مواجهة إسبانيا). الجمهور السويدي الأكثر حضورا في الدور الأوّل تميّز الجمهور السويدي عن بقّية جماهير المنتخبات الأخرى بالحضور المكثّف في المباريات لسبب بسيط جدّا هو أنهم يعشقون الكرة، إلاّ أنهم الأغنى مقارنة ببقّية جماهير الدول الأخرى. حيث يعتبر دخل الفرد في السويد الأعلى بين شعوب الدول الأوروبية، وبالتالي لا يعانون كثيرا للحصول على تذاكر الدخول إلى المباريات مهما كان سعرها. الصحف الفرنسية: "المنتخب تأهّل من الباب الصغير" تأسّفت الصحف الفرنسية الصادرة أمس لتأهّل منتخب فرنسا إلى ربع نهائي كأس أوروبا (من الباب الصغير بعد أن ذل:) على يد السويد التي فازت عليه (2-صفر) أمس في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرّابعة. عنونت مجلّة (فرانس فوتبول) على موقعها في شبكة الأنترنت (إلى ربع النّهائي من الباب الصغير)، معتبرة أن المنتخب كان (دون هوية) في المباراة، لكن من دون أن تكون النتائج مؤثّرة لأن أوكرانيا خسرت في الوقت ذاته أمام إنجلترا (1/0). واعتبرت المجلّة أن اللاّعبين (كانوا غير مقبولين في سلبيتهم ولا يمكنهم التحكّم في أيّ شيء وينقصهم الخيال الكروي). ومن جانبها كتبت صحيفة (لوباريزيان اوجوردوي) تحت عنوان (تأهّلنا ولكن...) أن على الفرنسيين (أن يظهروا وجها آخر أمام إسبانيا في ربع النّهائي). ولم تبتعد (لوفيغارو) كثيرا وكتبت (الديوك تأهّلوا دون أن يلمعوا)، و(رغم الخسارة الحزينة تتابع فرنسا طريقها وستواجه إسبانيا في ربع النّهائي). وحملت الصحف الأخرى المحلّية الصغيرة العناوين ذاتها.