يطالب سكان القرى الجبلية ببلدية الظهرة السلطات المحلية الولائية بتوفير السبل الضرورية المشجعة على التثبيت والبقاء في قراهم الريفية وعدم النزوح إلى المدن، حيث عبر السكان عن استعدادهم الدائم لملازمة الريف وخدمة الأرض ومؤانسة الماشية، إلا أن معاناتهم الدائمة في البحث عن الاستقرار خاصة من جانب الإعانات الريفية والتي تعد شرطا أساسيا لتثبيتهم بدوارهم ومنها خدمة أراضيهم والاهتمام بتربية مواشيهم مع خلق مشاريع أخرى زراعية كغرس الأشجار المثمرة وخاصة أشجار الزيتون التي تعد أقوى الأشجار الملائمة للتضاريس الصعبة وبالخصوص الجبلية، وفي شأن توفير الإعانات الريفية المتعلقة بالسكن الريفي أشار أحد أعضاء المجلس البلدي بأن هذا الطلب يتوقف على ما تقدمه الولاية من إعانات ريفية ومن المنتظر كما قال نفس المسؤول أن تستلم البلدية خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية 200 حصة سكنية ذات طابع ريفي ستوزع على السكان الراغبين في تنشيط الريف وعدم النزوح إلى المدينة ولأن هذه الحصة غير كافية لتلبية جميع الطلبات· حيث يحتوي رف مصلحة استقبال ملفات السكن الريفي أكثر من أربعة آلاف طلب وهو الأمر الذي يجد فيه مسؤولو هذه البلدية صعوبات كبيرة في معالجة المشكل وخاصة في ظل الارتفاع الكبير والمتزايد على مثل هذه الحصص·