أقدمت طالبة جامعية في ال22 من عمرها مطلع الأسبوع الجاري على وضع حد لحياتها شنقا، حسب مصادرنا فإن الضحية المدعوة ع-سعاد أقدمت على شنق نفسها باستعمال حبل بالغرفة السفلية بمقر سكناها، في حين أكد ذات المصدر أنه لم تعرف بعد الأسباب التي تقف وراء عملية الانتحار التي اهتز لها السكان ولم يصدقوا ما حدث لكون الضحية معروفة بحسن أخلاقها ومتفوقة في دراستها كما أنها حائزة على 3 شهادات للباكالوريا وقد تم اكتشافها جثة هامدة من طرف والدتها التي سارعت فور ذلك لإخطار مصالح الحماية المدنية التي تنقلت إلى جناح السرعة إلى مكان الحادث وقامت بنقل الضحية إلى المستشفى الجامعي محمد نذير، وبدورها مصالح الأمن فتحت تحقيقا مفصلا في الحادثة التي تعد الخامسة في ظرف أقل من 10 أيام للحالات المعثور عليها معلقة، والتحقيق من شأنه اكتشاف نوع الحادث إن تعلق الأمر بانتحار أو قتل· وفي سياق ذي صلة، اهتز مساء أول أمس حي توارس بدراع بن خدة على وقع انتشار خبر إقدام شابة على الانتحار وذلك بعدما عثر عليها أهلها معلقة مستعينة بحبل في غرفة منزلها العائلي، وقد تم إخطار مصالح الحماية المدنية للوحدة الثانوية لدراع بن خدة من طرف أهلها مباشرة بعد اكتشاف الجثة، التي حولت إلى مصلحة حفظ الجثث بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد النذير بتيزي وزو من أجل تشريح الجثة، ومن جهتها مصالح الأمن فتحت تحقيقا في القضية للكشف عن ملابساتها خاصة وأن الشابة حسب ما أوردته مصادر مقربة منها لا تعاني من أي اضطرابات عقلية أو ضغوطات نفسية· من جهة أخرى، أقدم صبيحة أمس المدعو س، ح في الثلاثينات من عمره على محاولة الانتحار بإضرام النيران في جسده وذلك بمقر وحدة الجزائرية للمياه بمدينة تيزي وزو، المحاولة الأولى والخطيرة من نوعها على مستوى الولاية تمكنت مصالح الأمن من إحباطها وذلك بتدخلها السريع فور إعلامها من داخل الوحدة، حيث أقدم الشاب الموظف بالجزائرية للمياه على إفراغ البنزين على كامل جسده قبل أن يحاول إضرام النيران، وعن الدافع الأساسي لهذه الجريمة التي بدأت تأخذ منحى خطيرا عبر الوطن بامتدادها لكافة الولايات، ذكرت مصادر من محيط الوحدة أن الشاب يعاني من ألم واضطهاد داخل محيطه المهني، رغم المحاولات السلمية التي قام بها لتسوية وضعيته إلا أنه لم يلق آذانا صاغية، ليجد الطريقة الوحيدة للتخلص من الحقرة والمحسوبية الممارسة ضده، محاولة الانتحار العلني بإضرام النيران في جسده، الضحية تم تحويله لمستشفى تيزي وزو من طرف مصالح الحماية المدنية، رغم عدم إصابته بالأذى حيث تم إنقاذه حين كان يهم بإضرام النار·