غارات مباشرة على 7 مستشفيات بحلب مستشفيات سوريا تحت النار ارتفع عدد قتلى غارات النظام السوري وروسيا على حلب وريفها ومناطق سورية أخرى إلى أكثر من تسعين شخصا واستهدفت الغارات سبعة مستشفيات داخل حلب في وقت تصاعد القصف في ريف دمشق. وقال مصدرفي حلب إن الغارات التي يشنها الطيران الروسي وطائرات النظام أدت إلى مقتل 91 شخصا وجرح المئات في مناطق عديدة أخرى مشيرا إلى أن معظم القتلى والجرحى من حلب وريفها. وأشار إلى أن الطائرات استهدفت بشكل كامل سبعة مستشفيات في مدينة حلب إضافة إلى بنك للدم داخل المدينة كما استهدف القصف عددا من المراكز الطبية الميدانية في مدن وبلدات بأرياف حلب. وشمل القصف كلا من حريتان والأتارب وكفر حمرة بريف حلب الشمالي والغربي مما تسبب في توقفها عن العمل وتأزم الأوضاع الطبية والإنسانية لقرابة أربعمئة ألف مدني داخل المدينة. وأضاف أن قطع طريق الكاستيلو من جانب قوات النظام السوري حال دون تمكن المدنيين من الخروج من المدينة إلى ريف حلب. وأشار إلى أن المعارك بحلب تتركز في محيط طريق الكاستيلو الذي تسعى قوات المعارضة لبسط سيطرتها عليه لتأمين المنفذ الوحيد للأحياء التي تسيطر عليها في حلب والتي يقطنها نحو أربعمئة ألف نسمة. وفي ريف إدلب قال مراسل الجزيرة إن 12 شخصا قتلوا الجمعة وأصيب عشرات جراء غارات للطائرات الروسية على مدينة جسر الشغور الخاضعة لسيطرة جيش الفتح التابع للمعارضة. تجدد القصف والمعارك وفي غوطة دمشق الشرقية قالت مصادر إن ثلاثة عشر مدنيا قتلوا وأصيب آخرون نتيجة غارات روسية بصواريخ موجهة استهدفت أسواقا ومخبزا في بلدتي مسرابا وحمورية. وقد استهدفت الغارات أحياء في مدن وبلدات دوما والشيفونية والريحان وكفر بطنا وسقبا بالغوطة الشرقية مما أسفر عن سقوط جرحى ودمار واسع في الممتلكات. وأشارت شبكة شام إلى أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على أحياء بمدينة درايا تلاه قصف مدفعي عنيف كما أشارت إلى أن اشتباكات عنيفة دارت في بلدات ميدعا وحوش القارة. من جهة أخرى قالت مصادر محلية سورية إن ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب آخرون إثر قصف صاروخي من حزب الله اللبناني على قرية كفر العواميد بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق. وفي دير الزور قُتل عشرة أشخاص في مدينة التِبْني بريف دير الزور الغربي في غارات للنظام. ويأتي ذلك بعد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية إسقاط مقاتلة للنظام. وفي منبج قالت مصادر بالمدينة إن الاشتباكات العنيفة متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي تنظيم الدولة في المدينة بعد انتهاء مهلة 48 ساعة أعطيت لمقاتلي التنظيم للانسحاب منها. يأتي ذلك بعد اتهامات لهذه القوات بالمساعدة في استهداف المدنيين من قبل التحالف الدولي والذي ذهب ضحيته عشرات القتلى وذلك بتعمدها تزويد طائرات التحالف بإحداثيات لمواقع مدنية بذريعة وجود مسلحين ومقرات تابعة لتنظيم الدولة فيها سعيا منها لإفراغ هذه القرى والبلدات من المكون العربي.