قدماء الكشافة يفكرون في الخلف••

تم إبراز في ندوة جهوية لإطارات قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية انتظمت اليوم السبت بمعسكر دور النشاط الكشفي في تربية وتوجيه النشء لوقايتهم من مختلف الآفات الاجتماعية·
وفي هذا الصدد اعتبر محافظ الولاية لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية لدى تدخله في هذا اللقاء -المنظم بمناسبة إحياء الذكرى الأربعين لوفاة مؤسس أول فوج للحركة الكشفية الإسلامية بمعسكر المرحوم لحسن محمد- أن الكشافة الإسلامية الجزائرية تعد مدرسة وطنية تركز في برامجها على التربية الحسنة للطفل وتحضيره ليكون عنصرا صالحا في المجتمع·
وأضاف السيد خروبة حبيب أن دور التنظيم الكشفي يتجلى كذلك في التكوين والتوجيه، حيث يجد المنخرطون من الشباب والأطفال الرعاية والاهتمام لتكوينهم للمستقبل·
وأكد أستاذ لحسن صدار من جامعة معسكر -بمناسبة هذه الندوة التي ضمت إطارات قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية من ولايات معسكر وغليزان وسعيدة وسيدي بلعباس ووهران والبيض وتيارت ومستغانم- على ضرورة مرافقة الطفل المنخرط في صفوف التنظيم الكشفي بتحسيسه بروح التآزر والتعاون لغرس في نفسه مكارم الأخلاق وخلق الأجواء المناسبة للتعبير عن إمكانياته وتثمينها وحثه على الابتعاد عن الأفات الاجتماعية·