دعا إلى تنظيم صفوف الحزب قبل الاستحقاقات المقبلة.. تواتي: لسنا مع قانون الانتخابات الجديد 100 بالمائة وإن كنا نستحسنه
أبرز رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي يوم الخميس بتلمسان أن تشكيلته السياسية ليست مع قانون الانتخابات الجديد مائة بالمائة وإن كنا نستحسنه . وأوضح السيد تواتي خلال ندوة جهوية بحضور إطارات ومسؤولي المكاتب الولائية للحزب للجهة الغربية للوطن أن قانون الانتخابات الجديد لا يمنع استغلال المال لشراء الذمم . ومن جهة أخرى أشار إلى أن الجبهة الوطنية الجزائرية ترمي إلى بناء المناضل المتشبع بمبادئ الحزب وأهدافه الأساسية ليساهم بنجاعة في البناء ويحترم قانون الحزب الأساسي ونظامه الداخلي ويكرس دولة القانون وتحقيق العدالة الاجتماية مذكرا بأن المؤتمر الأخير للحزب عمل على تعديل قانونه الأساسي والمجلس الوطني عدل في النظام الداخلي والهيكلي. وشدد نفس المتحدث على ضرورة توسيع القاعدة النضالية لحزبه مع آفاق 2017 بمناضلين أكفاء ونزهاء قادرين على الدفاع عن حقوق الجزائريين في شتى الميادين مؤكدا أن هذا المسعى يعمل على قطع الطريق أمام الإنتهازيين الذين يجعلون الحزب مطية لوصول إلى مآربهم على حساب المناضلين والمواطنين الذين صوّتوا لصالحهم . وألح موسى تواتي على ضرورة الالتزام بالانضباط والمبادئ التي يقوم عليها الحزب واحترام خطابه السياسي الذي تفاعلت معه كل الشرائح الاجتماعية على حد تعبيره. من جانب آخر دعا تواتي أمس الجمعة إلى تنظيم صفوف الحزب واحترام قوانينه الداخلية وبرنامجه السياسي من أجل التحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة. وخلال افتتاحه للدورة الثامنة للمجلس الوطني للحزب المنعقد بتلمسان عقب الندوة الجهوية لإطارات ومسؤولي الحزب لولايات الغرب التي انعقد في نفس المدينة يوم الخميس أكد موسى تواتي على ضرورة تطبيق اللوائح والتوصيات التي خرج بها المؤتمر الأخير والتي تدعو إلى هيكلة كل المكاتب المحلية وعدم إعطاء فرصة الترشح إلا للمناضلين الذين يثبتون العضوية المستمرة بالحزب من أجل قطع الطريق أمام الانتهازيين الذين ينخرطون في آخر لحظة في الحزب لجعل الأفنا مطية لهم لبلوغ مآربهم الانتخابية . وبعد التشديد على موضوع الاشتراكات التي اعتبرها رئيس الأفنا موردا للحزب ووسيلة حقيقية لمعرفة عدد المناضلين والمنخرطين ومقياسا لمدى تجاوب المناضلين لحقوق الجبهة شجع ذات المتدخل على توزيع البطاقات على المناضلين والزامهم بواجبتهم إزاء الحزب. كما ألح رئيس الأفنا على تفعيل النصوص القانونية للجبهة الوطنية الجزائرية وتكثيف تحركات المناضلين والإطارات داخل مختلف الشرائح الاجتماعية من أجل توصيل رسالة الحزب وإقناعهم بمبادئه المستوحاة من بيان نوفمبر 54 مؤكدا أن حزبه يسعى دائما من أجل جعل هذا البيان أرضية لصحوة وطنية تدافع عن خيرات البلاد ووحدة الشعب الجزائري .