بعدما فضحت سفيرة كندا في تغريدة لها على تويتر مهازل الجوية الجزائرية وعدم احترامها لأدنى معايير العمل والنوعية خاصة فيما يتعلق باحترام التوقيت سارع مدير الخطوط الجوية عبدو بودربالة لتوضيح الموقف لمعالي السفيرة مبررا ذلك بحجج واهية مثل حجة الأسباب التقنية وكأن هذه المشاكل التقنية لا تحدث إلا في شركة بودربالة بينما لا تعاني الشركات العالمية من هذه المشاكل التقنية. والحقيقة أن ماحدث مع السفيرة الكندية يحدث مئات المرات يوميا في رحلات الخطوط الجوية الجزائرية سواء في مطارات الجزائر أو بالخارج حيث يعاني المسافرون الويلات من جراء هذا العبث والتهاون واللامبالاة الذي تمارسه هذه الشركة منذ سنوات. ولكن لا أحد يعتذر للجزائريين ولا يجدون من يبرر لهم أو حتى يخبرهم بما يحدث في رحلاتهم.