أوضح الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عبدو بودربالة، أن تأخر رحلة كندا كان لدواع تقنية متعلقة بقدرة استيعاب المطار ووضع معابر الركوب في الطائرة، بسبب وجود رحلات متزامنة مع شركات جوية أخرى، وذلك في رده على التغريدة التي نشرتها سفيرة كندابالجزائر «إيزابيل روي» على حسابها في تويتر. وأوضح الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن الشركة وضعت كأولوية خلال هذه الفترة عملية جلب الجالية الجزائرية في الخارج الذين يواجهون ظروفا صعبة بسبب إضراب عمال الخطوط الفرنسية وشركة «إيغل أزور». وقال محمد عبدو بودربالة إن الشركة خصصت الطائرات الكبرى حصريا للمطارات الفرنسية لضمان حصة إضافية تقدر ب1000 راكب يوميا، مشيرا إلى أن الشركة تضمن يوميا 160 رحلة من الجزائر لنقل بين 15 ألف إلى 17 ألف مسافر وهو عدد ضخم. ويأتي هذا الرد بعد الضجة التي صنعتها تغريدة سفيرة كندابالجزائر «إيزابيل روي» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والتي انتقدت فيها حجم التأخر في الرحلة التي كانت على متنها والذي وصل إلى ساعة ونصف، وكتبت السفيرة قائلة: «التأخرات لم تتوقف على متن الخطوط الجوية الجزائرية، ساعة ونصف انتظار للرحلة بين باريسوالجزائر، وساعة تأخر أخرى للعودة، اليوم هناك الكثير من العمل يجب القيام به». وكتبت السفيرة في تغريدة أخرى:« أنا أنقل الوقائع، كان لدي الحظ أنني لم أتعرض أبدا إلى تأخرات على متن الخطوط الجوية الجزائرية، وقمت بكتابة ذلك لكن البارحة كل شيء تغير»، وأضافت ممثلة الدبلوماسية الكندية بالجزائر في تغريدة ثالثة: «إذا كانت الرحلات تقلع في وقتها فهذا يعتبر علامة تدل على النوعية في الخدمة المقدمة، إذن أتمنى هذه النوعية من الخدمات للجميع».