أردوغان يحرج ممثلة الاتحاد الأوروبي: ** سأل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني (كيف ستكون ردة فعلك فيما لو تعرض البرلمان الإيطالي للقصف؟) واصفاً تنظيم الكيان الموازي الإرهابي بأحد المحافل الماسونية المتهمة بالتغلغل في مؤسسات الدولة الإيطالية وارتكاب جرائم جنائية. وانتقد أردوغان تصريحات موغيريني حول ضرورة الحفاظ على سيادة القانون في تركيا مشيراً إلى أنه عندما تقع هجمات إرهابية في بلجيكا أو باريس ويقتل جراءها 5 أو 10 أشخاص ترى الجميع يهرعون إلى هناك أما تركيا فقد شهدت انقلابًا عسكريًا ضد للديمقراطية استشهد على إثره 238 شخص لكن للأسف لم يأت إلينا حتى الآن أي من مسؤولي الاتحاد أو المجلس الأوروبي فليأتوا ليروا مالذي حل بالبرلمان. وأوضح أن تركيا حاليًا لا تعمل بعقوبة الإعدام وما قلناه نحن بأن تلك العقوبة قد تطبق فيما لو جاء طلب من الشعب بضرورة تطبيقها واستطلاعات الرأي التي أجرتها بعض الشركات تشير إلى أن 75 في المئة من الشعب تؤيد تطبيق تلك العقوبة مشدداً على أن قرار وإرادة البرلمان فوق كل شيء وإذا ما قرر البرلمان واتخذ قرارًا بتنفيذ حكم الإعدام ضد أحدهم فإن قراره فوق أي اعتبار لأن الشعب هو صاحب القرار في النظم الديمقراطية. قوى خارجية كتبت سيناريو الانقلاب لضرب تركيا ونموها ووحدتها قال الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان إن المحاولة الانقلابية الفاشلة تمّت في تركيا ولكن السيناريو والحوار كتبا في الخارج مشيرًا إلى أن محاولة الانقلاب خططتها قوى خارجية بهدف ضرب تركيا ونموها ووحدتها وتطورها. وأشار الرئيس التركي في خطاب ألقاه أمام حشد من المستثمرين في العاصمة أنقرة إلى أن الكثيرين يرغبون باعتزال تركيا للشأن العالمي وأن تنشغل بأحداثها الداخلية الخاصة. وأوضح أن جذور تنظيم غولن الإرهابي تأتي بشكل مباشر من الولاياتالمتحدةالأمريكية وهذا يثبت أن بعض القوى هناك تمده بالأموال لتحقيق أهدافه. وقال (لم نطالب أمريكا بأدلة على الأسماء التي طلبت منا تسليمها لهم لكنهم يطالبوننا بتسليم أدلة على الإرهابي غولن أي نوع من التحالف هذا؟). توتر بين إيطالياوتركيا بسبب نجل أردوغان تبادلت روماوأنقرة الانتقادات اللاذعة بشأن تحقيق إيطالي في اتهام بلال نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغسل أموال. وأبلغ أردوغان تلفزيون (آر.إيه.آي) أن التحقيق الذي يقوم به ممثلو ادعاء في مدينة بولونيا الشمالية حيث كان يدرس بلال ربما يؤثر على الروابط الثنائية. وقال أردوغان في مقابلة مع التلفزيون الحكومي: إذا عاد نجلي إلى إيطاليا في الوقت الحالي فمن الممكن أن يعتقل. هذا قد يسبب حتى مشكلات لعلاقتنا مع إيطاليا. وذهب بلال (35 عاما) إلى إيطاليا في 2015 للحصول على درجة الدكتوراه. ولم يتضح متى غادر لكن مصدرا قضائيا قال إنه عاد إلى تركيا منذ فترة طويلة. وينفي بلال ارتكاب أي أخطاء. وقال أردوغان الذي يواجه انتقادات في الغرب بسبب حجم الحملة التي أعقبت الانقلاب في تصريحات لتلفزيون (آر.إيه.آي): يجب أن تهتم إيطاليا بالمافيا وليس بنجلي. وفي رده على هذه التصريحات قال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي إن إيطاليا لديها نظام قضائي مستقل وقضاة تابعون للدستور الإيطالي وليس للرئيس التركي. واعتقلت تركيا أكثر من 60 ألف شخص في الجيش والقضاء والخدمة المدنية والتعليم أو أوقفتهم عن العمل أو وضعتهم قيد التحقيق منذ محاولة الانقلاب الفاشلة للإطاحة بأردوغان في 15 جويلية والتي قتل فيها أكثر من 230 شخص. وذكرت الصحافة الإيطالية أن ممثلي الادعاء يبحثون في المبالغ المالية التي تثور مزاعم عن إحضارها إلى إيطاليا من تركيا. وفي جويلية سمحت محكمة في بولونيا لهم بتمديد تحقيقهم 6 أشهر. وقال جيوفاني ترومبيني محامي بلال إن موكله أعلن أن كل نشاطه الاقتصادي والمالي يتسم بالشفافية وقانوني تماما وإن الاتهامات لا أساس لها على الإطلاق.