الركن العشوائي يغرق المنطقة في الفوضى بلدية سيدي امحمد تختنق تغرق بعض بلديات العاصمة في حالة اختناق شديدة في الطرقات بحيث استولت المركبات على جزء كبير من طرق المارة وتحولت يوميات المواطنين الى كابوس جراء الركن العشوائي وهذا المشكل يظهر بقوة على مستوى البلديات الوسطى وهو الحال مع بلدية سيدي امحمد بقلب العاصمة. مليكة حراث بالرغم من مسابقة مصالح بلدية سيدي امحمد الزمن من اجل تحسين الوسط المعيشي للمواطنين من القضاء على عدة مشاكل مرتبطة بركن السيارات وذلك بالسعي إلى توفير أكبر عدد من المرافق لاستيعاب أكبر عدد من السيارات التي تتردد على البلدية يوميا خصوصا في هذه الصائفة التي عرفت تدفقا كبيرا من اغلب ولايات الوطن فضلا عن توافد المغتربين وكذلك من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات التنظيمية للقضاء على فوضى ركن السيارات فإنه في المقابل لا تزال بلدية سيدي امحمد تواجه معاناة بسبب هذا المشكل ذلك أن العديد من الشوارع التابعة إقليميا لهذه البلدية تعاني من مشكل الركن العشوائي للسيارات ومن بين الطرقات التي تشهد فوضى عارمة في توقف السيارات لمفترق الطرق بحي سعد فرحات وخاصة بمحاذاة السوق البلدي من قبل تجار الخضر والفواكه الذين يركنون مركباتهم بالجهة المقابلة للسوق متسبّبين في عرقلة السير الأمر الذي سبب الكثير من المتاعب للمارة الذين اضطر بعضهم إلى السير في وسط الطريق بما يحمله ذلك من مخاطر لهم وهذا جراء عدم وجود المواقف الخاصة للسيارات الوافدة إليه ناهيك عن الإزعاج اليومي الذي يسبب اضطراب حركة المرور باتجاه الطريق الرئيسي الذي لم يسلم هو الآخر من الركن العشوائي للمركبات. وفي السياق ذاته أعرب أحد المواطنين ل (أخبار اليوم) عن مدى استيائه الشديد من هذا التصرف اللامسؤول الذي يتسبب في الكثير من حوادث المرور وأمام هذا المشكل يطالب المتنقلون عبر هذا الطريق الرئيسي تدخل السلطات المعنية من اجل تدارك هذا المشكل ووضع الرقابة من أجل تنظيم حركة المرور بهذا الطريق الذي يعرف حركة كبيرة مع إنهاء حالة الفوضى التي انتشرت بالمكان المذكور فضلا عن عودة انتشار ظاهرة التجارة الموازية وبشكل ملفت للانتباه حيث نصبت طاولات للباعة الفوضويين في كل أركان حي فرحات امتدادا الى شارع رضا حوحو الأمر الذي زاد من تفاقم وضع السكان الذين تعذر عليهم السير بكل حرية أو حتى باستطاعتهم الخروج من باب عماراتهم بسبب استغلال الباعة المكان وكذا السيارات المركونة حتى فوق الأرصفة على حد تعبير أحد القاطنين بعين المكان كما اشتكى هؤلاء السكان من الفوضى والصراخ الذي يتسبب فيه هؤلاء الباعة منذ مطلع النهار ضاربين راحة السكان عرض الحائط حتى في العطلة الصيفية لم يتسن لهم النوم بهدوء الأمر الذي أثار حفيظة بعض القاطنين والذين يطالبون التدخل الفوري للسلطات المحلية والولائية اتخاذ الإجراءات اللازمة من وضح حد لهذه الظواهر التي أرقت يومياتهم خصوصا فيما يخص الركن العشوائي للسيارات التي تسببت في فوضى وازدحام كبير عرقل حركة مرور المواطنين.