كشف أمس المسؤول الإعلامي بوزارة الخارجية التونسي نوفل العبيدي بأن حركة العبور بالحدود البرية بين تونس والجزائر بالمعبر المتواجد على مستوى مدينة ساقية سيدي يوسف عادت إلى طبيعتها نافيا اقدام السلطات الجزائرية على غلقه بسبب مشكلة الضريبة المطبقة على السياح الجزائريين أصحاب المركبات والمقدرة ب 30 دينار تونسي بل السبب هو احتجاجات المواطنين. وأكد العبيدي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية أن حركة الجولان بالبوابة الحدودية تعطلت لفترة قصيرة نتيجة احتجاج المواطنين الجزائريين على دفع معلوم 30 دينارا للعبور نحو تونس مبرزا أن الحركة عادت إلى طبيعتها منذ العاشرة والنصف صباحا من نهار أمس. وقال العبيدي إن السلطات التونسية والجزائرية في مفاوضات مستمرة لتسهيل دخول السياح الجزائريين إلى تونس والمقدر عددهم سنويا بنحو مليون و200 ألف زائر حيث اعتاد الجزائريون التوافد بكثرة على تونس لقضاء العطلة الضيفية خاصة بعد احداث الربيع العربي اين استنجدت السلطات التونسية بالشعب الجزائري لإنقاد مصدر أموالها والمتمثل في قطاع السياحة إلى جانب أن الجزائريين اختاروا تونس وجهتهم المفضلة بسبب تكاليف السفر والعطلة المنخفضة مقارنة بالدول وحتى ببعض الولايات الساحلية بالجزائر. وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان التونسي كان قد صادق السنة الماضية على ضريبة العبور ضمن قانون المالية وتفرض على الزائرين خلال مغادرتهم البلاد وبرر ذلك بحاجة تونس إلى تغطية المواد المدعمة التي يستهلكها السياح خلال فترة إقامتهم.