قال الزعيم المعارض محمد البرادعي إن الرئيس حسني مبارك أخفق في تلبية مطالب المحتجين وإن تعهده بعدم الترشح للرئاسة مرة أخرى خدعة. واضاف البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام بسبب عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة مع قناة (سي ان ان) انه إذا لم يستجب مبارك للدعوة كي يرحل حالا فلن يكون "رئيسا شكليا وحسب ولكن أيضا رئيسا مسخا". وتحت وقع مظاهرات هائلة مستمرة منذ 10 أيام وضغط أمريكي متصاعد وقال مبارك في بيان الليلة قبل الماضية إنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة القادمة المقرر إجراؤها في سبتمبر، غير أنه سيعمل من أجل انتقال سلمي للسلطة. وقال البرادعي "للأسف.. هو سيمدد المعاناة هنا لمدة ستة أشهر أو سبعة أشهر أخرى. إنه مستمر في استقطاب البلاد. ما زال يزيد من غضب الناس وربما يلجأون للعنف." ووصف البرادعي وهو الدبلوماسي العائد إلى بلاده من الخارج وشارك في الاحتجاجات مبارك بأنه "دكتاتور لا يريد أن يسمع صوت الناس." واضاف أن خطوة مبارك هي خدعة واضحة. وتابع قوله "أيا كان من قدم له تلك المشورة فإنه قدم له النصيحة الخطأ. ينبغي أن يترك السلطة."