تلقت الأندية التي تنفق الكثير من الأموال تحذيرا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الثلاثاء من أن النشاط المحموم في سوق انتقالات اللاعبين خلال جانفي قد يؤثر على قدرتها على الوفاء بمعايير مالية جديدة تهدف لجعل إنفاقها يتماشى مع مواردها· وقال الاتحاد الأوروبي "لا شك في أن الانتقالات التي حدثت الآن ستؤثر على توازن الإيرادات والنفقات في نتائج العامين الماليين 2012 و2013 وهما أول عامين سيتم تقييمهما وفقا للائحة توازن النتائج الجديدة"· وأضاف في بيان نشر بموقعه على الأنترنت "تعرف الأندية اللوائح وتعرف أيضا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ملتزم تماما بتنفيذها بحزم"· وبسبب شعوره بالقلق بشأن الحالة المالية للأندية طرح الاتحاد الأوروبي خطة اللعب المالي النظيف العام الماضي في محاولة لمنع الأندية من إنفاق ما يزيد على إيراداتها· وقد يتم منع الأندية التي لا تلتزم بهذه الخطة من المشاركة في المسابقات الأوروبية· ورغم اللوائح الجديدة إلا أن ناديي ليفربول وتشيلسي الإنجليزيين أنفقا فيما بينهما نحو 130 مليون جنيه استرليني (209 ملايين دولار) للتعاقد مع أربعة لاعبين في نهاية فترة الانتقالات، وذكر التقرير أن الصفقة التي بلغت 58.5 مليون يورو قبل إغلاق سوق الانتقالات بساعات، من شأنها أن تؤثر سلبا على كرة القدم الأوروبية بشكل عام والإنجليزي على وجه الخصوص· واعتبر الاتحاد الأوروبي أن صفقة انتقال توريس من ليفربول إلى تشلسي "صفقة مقلقة"، وأكدت أيضا أن رومان أبراموفيتش رئيس البلوز عليه أن ينظر إلى لوائح الاتحاد وقال بلاتيني بهذا الشأن: "سيأتي اليوم الذي سنرى فيه ماذا سيفعل أبراموفيتش بهذه الصفقات وإلى أين سيذهب بها· إنها أموال ضخمة تصرف بلا حدود في الوقت الذي يعاني العالم فيه من أزمة اقتصادية"·