تبحث الندوة الدولية للطاقة المقررة بالجزائر شهر سبتمبر المقبل واقع السوق النفطي من حيث الإنتاج والأسعار وتحمل شعار الانتقال الطاقوي نحو الطاقات المتجددة من منطلق أن الطاقات الأحفورية أهم تحدي أمام الدول التي تعتمد على البترول في مداخلها كي لا تبقى رهينة تذبذب السوق النفطية التي تخضع للعرض والطلب. وقال المختص في الطاقة والاستشراف الاقتصادي مهماه بوزيان أن القراءات العلمية تشير إلى أن النفط سيبقى مسيطرا على السوق العالمية إلى غاية 2050 مضيفا أنه سيتم استبدال البترول بالغاز الطبيعي تدريجيا بالإضافة إلى تعميم الطاقات المتجددة ما بعد سنة 2050. وأضاف أن هذا اللقاء سيكون بمثابة فرصة للجزائر للاحتكاك بتجارب الدول الرائدة في الطاقات المتجددة وربط كل المعابر السياسية والاقتصادية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية حتى تستطيع الجزائر النهوض بالبرنامج الوطني للطاقات المتجددة في آفاق 2030. من جهته أكد المدير العام للطاقات المتجددة نور الدين يسع أن الجزائر شرعت بالانتقال التدريجي إلى الطاقات المتجددة عبر مخطط يمتد إلى 2030 بإنتاج ما يعادل 22 ألف ميغا واط وذلك بهدف تغطية حوالي 24 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الكهرباء عن طريق الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية.