تقليص مدة الاستفادة منها إلى 8 أيام ** ب. نعيم احتفلت نهاية الأسبوع الأسرة الفلاحية بولاية سطيف بإحياء الذكرى العاشرة بعد المائة (110) لإنشاء الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي لولاية سطيف والتي تزامنت مع إعادة تهيئة مقر المؤسسة المالية المختصة في التأمينات الفلاحية وأشرف على تدشين المقر الذي تم إعادة ترميمه المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي السيد شريف بن حبيلس رفقة والي الولاية والسلطات المحلية والأسرة الفلاحية بالولاية. وأشرف بن حبيلس على تكريم ثلة من مدراء ورؤساء مجلس الإدارة الذي تداولوا على إدارة وتسيير هذه المؤسسة المالية الهامة منذ الاستقلال على رأسهم عمر بركان الذي شغل منصب رئيس إدارة الصندوق غداة استقلال الجزائر. وفي كلمته الافتتاحية قال السيد بن حبيلس أن الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي لولاية سطيف يعد مفخرة على الفلاحين والمربين ومشتركي الصندوق أن يعتزوا به وقال أن ولاية سطيف تشكل قطبا اقتصاديا هاما في التنمية ولا سيما في التنمية الفلاحية وقال أن يتوجب على إدارة الصندوق أن تتطور أكثر فأكثر لتتماشى مع التنمية الاقتصادية الشاملة التي تعرفها الولاية. وفي حديثة عن منهجية عمل الصندوق قال بن حبيلس أن إدارته خلال الثلاث سنوات الأخيرة بذلت مجهودات جبّارة لاسترجاع مصداقية الصندوق منتهجة العمل الجواري وتقريب مؤسسة التعاون الفلاحي من الزبون حيث تم مؤخرا بولاية سطيف فتح العديد من المكاتب المحلية على مستوى المناطق النائية ويُنتظر فتح مكاتب جديدة أخرى خدمة للفلاح ونوّه بمساعدة السلطات المحلية للولاية لإدارته لمرافقة التنمية المحلية. وبكل ثقة قال السيد بن حبيلس أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يحتل المرتبة الأولى في مجال التأمين الفلاحي على مستوى السوق الوطنية للتأمين حيث يسيطر على أكثر من 80 بالمائة من السوق لكن ينبغي الإدراك أن المنافسة شديدة في الميدان ويتوجب المحافظة على هذا المكسب وبذل المزيد من الجهد لتحسين نوعية الخدمات واستعمال التكنولوجيا المتطورة والعمل على تقليص مدة التعويض عن الأضرار وجعل المنتوج التأميني في متناول الجميع -يقول المدير العام- وفي هذا الإطار قال بن حبيلس أنه تم العمل على عصرنة القطاع خاصة من خلال إمضاء اتفاقية تعاون مع مؤسسة اتصالات الجزائر وتكوين أكثر من 467 إطار من الصندوق كما تم إدراج منتوجات جديدة مثل التأمين المتعلق بتربية الأسماك حيث قال السيد بن حبيلس أن مصالحه نظمت عدة لقاءات مع المختصين والمسؤولين على القطاع ولغاية الآن تم إبرام 03 عقود مع شركاء مع مربي الأسماك. وفيما يخص التعويضات صرّح بن حبيلس أنه تم تقديم 1500 مليار سنتيم كتعويضات للفلاحين خلال الثلاث سنوات الأخيرة وهو ما عزّز مصداقية الصندوق ومصداقية التأمين تتمثل في التعويضات وليس احتلال المراتب الأولى وقال أنه تم تقليص المدة من 08 إلى 10 أيام وفي حالة الكوارث الكبيرة يتم في 24 ساعة تقديم تسبيقات مالية للفلاح حتى يبقى واقفا ويعود لعمله لأن الصندوق يعتبر مؤسسة ذات طابع تعاوني وتعاضدي والهدف هو مرافقة الفلاح. ودعا بن حبيلس المنظمات والجمعيات المهنية الناشطة في القطاع الفلاحي والريفي والصيد البحري وكذا مختل فالفاعلين إلى مساعدة الصندوق في مساعيه الرامية تحسيس الفلاحين بأهمية التأمين بهدف الاستمرارية خدمة للتنمية الفلاحية الاقتصادية للبلاد.