أفرادها أحيلوا على القضاء عصابة تسطو على فيلا ببولوغين أحال قاضي التحقيق بمحكمة باب الوادي في الجزائر العاصمة ملف 05 متهمين بتكوين جمعية أشرار والسرقة بالتعدد واستعمال مفاتيح مصطنعة على القضاء للفصل فيها بعد قيامهم بالسطو على فيلا ببولوغين والاستيلاء على أجهزة إعلام آلي ومجوهرات من الذهب ومبالغ مالية بالعملة الصعبة والوطنية. وتعود وقائع الملف حسب قرار إحالة المتهمين على العدالة الى تاريخ 31 مارس 2016 عندما تقدم الضحية ك.س الى مصالح الأمن لتقييد شكوى ضد مجهول بعد اكتشاف تعرض منزل والدته للسرقة دون إحداث أي كسر في الأبواب قام اللصوص بالاستيلاء على حاسوبين ومجوهرات والدته وشقيقاته الى مبلغ 11 مليون سنتيم ومبلغ 50 أورو مبلغ 500 ريال سعودي كما قاموا بالاستيلاء على هاتف ذكي فيما أكدت والدة الضحية أنها غادرت منزلها في حدود منتصف النهار متوجه الى المسجد وبعد عودتها اكتشفت عملية السرقة بعدما وجدت أثاث المنزل مبعثرا. وبعد أيام عاد الضحية الى مركز الأمن وأخبره أنه عرف الجاني ويتعلق بالمدعو (غ.الطاهر) الذي كان يهتم بشؤون حديقة الفيلا وكان يتجول في البيت بكل راحة ما سمح له بمعرفة مداخله ومخارجه ولثقتهم فيه كلفه برعاية والدتهم المسنة أثناء غيابهم عن المنزل ليتم توقيف المشتبه الذي صرح انه في أحد المرات التقى بالمدعو (ط.ز) وأخبره أنه يملك نسخة من مفاتيح منزل الضحية فطالبه بتسليمها له حتى يتمكن من السطو عليها وسيحفظ له نصيبه من العملية فسلمهم له وفي يوم الوقائع بينما كان متواجدا بمقر الشركة المجاورة لمنزل الضحية حضر المتهم (ط.ز) رفقة المتهم (ب.ش) حيث قاما بتسلل السور الفاصل بين الشركة والفيلا فيما بقي المتهمان ب.ح و ع.ف يقاربان الطريق في الخارج وبعد مدة خرجا وبحوزتهما كيس بلاستيكي لم يستطع مشاهدة محتواياته كما رفض تسليمه نصيبه من العملية. وعليه تم إلقاء القبض على باقي المتهمين الذين أنكروا الوقائع المنسوبة إليهم حيث صرح المدعو (ط.ز) أنه يوم الوقائع كان بمنزله يقوم برعاية أبنائه كون زوجته كانت متواجدة خارج الوطن برفقة ابنته التي كانت تجري عملية جراحية. أما المدعو (ب.ش) فقد صرح أنه خرج من منزله في حدود الواحدة زوالا وتوجه بعدها الى حي الأمير خالد للجلوس على الواجهة البحرية وليست لديه أي علاقة بعملية السرقة في حين أكد المدعو (ب.ح) أنه كان رفقة المتهم (ع.ف) بالقرب من منزل الضيحة اين يضع طاولة لبيع التبغ وأنه علم بعملية السرقة فتوجه الى الضحية أخبره أنه شاهد في ذلك ابن شقيق الضحية القاصر عثمان يدخل الفيلا وكان برفقة شاب آخر.