نحو تعديل النصوص المؤطرة للحصول على البراءات مكتب خارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بالجزائر قريبا من المقرر أن يتم افتتاح المكتب الخارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بالجزائر مطلع السنة المقبلة حسب ما أعلن عنه بالعاصمة المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن شيخ الحسين. (سيفتح المكتب أبوابه مطلع 2017 بالجزائر وليس يعتبر صدفة أن يتم إختيار الجزائر من بين البلدان الإفريقية لإحتضان هذا المكتب) حسب المسؤول الذي أضاف (أن الجزائر قد حققت تقدما معتبرا في ميدان حماية الملكية الفكرية ومحاربة الغش). وجاء تصريح المدير العام للديوان على هامش ندوة خصصت لتأثير حقوق الملكية الفكرية على إقتصاد مبني على التكنولوجيا نظمت من قبل الديوان بالتعاون مع المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية وغرفة التجارة للولايات المتحدةالأمريكيةبالجزائر ومكتب البراءات والعلامات المسجلة الأمريكي وكذا سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر. ويعد هذا المكتب الأول بالنسبة لإفريقيا القارة التي كانت تنادي منذ سنوات عديدة لفتح مكاتب خارجية بإفريقيا بما أنها القارة الوحيدة غير الممثلة بمكاتب خارجية للمنظمة العالمي للملكية الفكرية. وبالتالي سيمثل هذا المكتب الجهوي نقطة تبادل ولقاء بين المؤلفين والفنانين من مختلف الدول الإفريقية حسب شروحات السيد بن شيخ وستكون مهامه مستنبطة من مهام المنظمة العالمية للملكية الفكرية التي تعتبر هيئة أممية متخصصة والتي يتواجد مركزها بجنيف (سويسرا). من جهته كشف المدير العام للمعهد الوطني للملكية الصناعية عبد الحفيظ بلمهدي عن مشروع قيد التحضير يتعلق بتعديل للنصوص المؤطرة للعلامات والحصول على البراءات في الجزائر. ويهدف هذا التعديل إلى تعزيز حماية مختلف الحقوق الخاصة بالملكية الصناعية مكافحة التقليد. وصرحت من جهتها السفيرة الأمريكيةبالجزائر جوان بولاشيك أنه لدى حكومتي الجزائروالولاياتالمتحدة رغبة مشتركة في (جعل حقوق المؤلف وحماية البراءات أولوية مطلقة قصد تشجيع القطاعات الصناعية الناشئة في الجزائر بما فيها التقنيات الطبية وقطع غيار السيارات).