مجلة الشرطة في عددها ال132 رسالتا بوتفليقة وقايد صالح.. اختطاف الأطفال.. وقضايا أخرى تضمن العدد 32 بعد المائة (132) (لمجلة الشرطة) الصادرة عن خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني لشهر سبتمبر 2016 إلى النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي ألقاها على الأمة بمناسبة الذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد ومؤتمر الصومام الموافقة ل 20 أوت من كل سنة هذين الحدثين الهامين اللذين شكلا نقلة بطولية ومنعرجا جوهريا في مسار ثورتنا المباركة. واحتوى هذا العدد الجديد على العديد من ملفات الساعة والقضايا التي تهم المجتمع على غرار مخطط إنذار الوطني لمواجهة اختطاف أو اختفاء الأطفال الذي أطلق العمل به معالي الوزير الأول السيد عبد المالك سلال في تعليمة وجهها إلى مختلف الهيئات والدوائر الوزارية وأسلاك الأمن حيث يتم تفعيله في كل مرة يتم فيها الإبلاغ عن حالة اختطاف أو فقدان أطفال إلى جانب الملف الذي يتعلق بالإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص السحب التدريجي لقوات الشرطة من الملاعب وإعادة انتشارها وفق ما جاءت به مواد القانون 2013/05 المتعلق بالأنشطة البدنية والرياضة وتطويرها لا سيما المادة 200 منه التي تسند تأمين المنشآت الرياضية إلى أعوان الملاعب كما تضمن الموضوع محور تكفل المديرية العامة للأمن الوطني بتكوين أعوان الملاعب إلى غاية اكتسابهم خبرة تؤهلهم لأداء مهامهم على أحسن وجه. كما حمل هذا العدد نص الرسالة التي وجهها السيد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ورئيس لجنة هيئة الأركان العملياتية إلى السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني بمناسبة احتفال الشرطة الجزائرية بالذكرى ال 54 لتأسيسها والتي تضمنت عبارات تهاني وإشادة لجهاز الشرطة نظير المساهمة الفعالة في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة. كما خصصت المجلة مساحة هامة لتغطية مراسم الاحتفال بعيد الشرطة الموافق ل 22 جويلية من كل سنة وأشرف عليه معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي والسيد اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني بوهران شهر جويلية المنصرم بحضور طاقم حكومي متميز إلى جانب السلطات العسكرية والمدنية وممثلين عن المجتمع المدني والأسرة الإعلامية. وتضمنت كلمة العدد الممضاة من طرف عميد أول للشرطة أعمر لعروم رئيس خلية الاتصال والصحافة كلمة حول ثقافة التبليغ ومساهمتها في تحقيق الأمن في المجتمع أين أشار من خلال عبارات ومصطلحات مدروسة إلى ضرورة زرع ثقافة التبليغ لدى النشء الصاعد وهو دور كل المؤسسات الفاعلة في المجتمع معتبرا أن التبليغ عن الجرائم لا تتنافى مع قيمنا الدينية والوطنية الرامية إلى فرض وواجب النهي عن المنكر والأمر بالمعروف الذي لا يكلف بفضل الوسائط التكنولوجية الحديثة أي جهد في التبليغ. أما افتتاحية العدد 132 فقد سلطت الضوء رئيسة تحرير مجلة الشرطة السيدة جوزي صليحة على الجاهزية التامة لمصالح الشرطة في جميع الظروف والمناسبات والخدمات المتنوعة التي تقدمها للمواطنين إلى جانب الإنجازات الكبيرة والكثيرة التي حققتها الشرطة الجزائرية في شتى الميادين ما جعل منها مرجعا يقتدى به إقليميا ودوليا هذه الجاهزية تعززت بمولود جديد جاء ليعزز صفوف الأمن الوطني ويساهم في تأمين المواطن وحماية الممتلكات والحفاظ على النظام العام وهي جمهرة العلمليات الخاصة للشرطة (GOSP). كما تناول هذا العدد العديد من إنجازات الأمن الوطني في مجالات مختلفة كالتكوين التسيير الإسناد والاتصال ومحاربة الجريمة بمختلف أشكالها تبرز مستوى العصرنة الذي بلغته الشرطة من حيث العدّة والعتاد ومستوى موردها البشري المتخصص ومنه السمو بمستويات الأداء والتحصيل وتناولت المجلة في أحد مواضيعها إلى تجسيد آليات احترام حقوق الإنسان بتوفير جميع ضمانات المشتبه فيه طيلة فترة وضعه تحت النظر وفق التعديلات الجديدة الواردة في قانون الإجراءات الجزائري. وشمل العدد تغطية نشاطات عديدة قام بها اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني بالإضافة إلى المنتديات ومواضيع تاريخية وأخرى توعوية تتضمن رسائل تعزز الإعلام الأمني في الجزائر.