أهمها السياحة وصيانة العتاد الفلاحي إدراج 30 تخصصا جديدا بمراكز التكوين المهني في بومرداس تدعم قطاع التكوين المهني ببومرداس برسم الدخول المهني لدورة سبتمبر 2016 بإدراج نحو 30 تخصصا جديدا في عدة أنماط من التكوين حسب ما علم من مدير القطاع. وأوضح السيد صادق سعادنة بأن التخصّصات الجديدة التي روعي في إدراجها الخصوصيات (المحلية و متطلبات سوق الشغل) تتعلق أهمها بالسياحة ومرشد متاحف والصيانة الصناعية والصناعة الميكانيكية و الحدادة والتلحيم ومعالجة المياه و سياقة وصيانة العتاد الفلاحي. كما تم إدراج تخصصات أخرى تتمثل أهمها في حفظ وتحويل الموارد الصيدية وإنجاز وصيانة ميكانيك سفن الصيد والترفيه وإنتاج زيت الزيتون والأشغال العمومية والبناء و تربية الدواجن وتخصص الفلكنة و هندسة العجلات. ويصل العدد الإجمالي للتخصّصات التي تلقن على مستوى 28 مؤسسة تكوينية عبر الولاية (من ضمنها 19 مركز تكوين مهني وتمهين ومعهدين وطنيين للتكوين المهني المتخصص و 9 ملحقات للتكوين) إلى نحو 50 تخصصا موزعا على 17 شعبة تكوين حسب نفس المسؤول. من جهة أخرى ذكر السيد سعادنة بأن العدد الإجمالي للمتربصين الجدد الذين سيلتحقون بمقاعد التكوين في مختلف الأنماط التكوينية المتوفرة عبر الولاية في دورة سبتمبر 2016 يناهز أل 11300 متربص من ضمن عدد إجمالي للمتربصين يزيد عن 15800 متربص. و يتوزع المتربصون الجدد على أنماط التكوين الإقامي بزهاء 3000 متربص والتكوين عن طريق التمهين بما يزيد عن 4700 متربص والتكوين عن طريق المعابر بأزيد من 300 متربص و20 متربصا في الوسط الريفي و50 متربصا في الدروس المسائية. كما توزع نحو 3200 متربص آخرا على أنماط التكوين التأهيلية حيث من ضمنهم التحقت 1480 متربصة بنمط تكوين للمرأة الماكثة في البيت و740 متربص في نمط التكوين المسائي عن طريق المراسلة و225 متربص في الوسط العقابي وأزيد من 450 متربص في التكوين من خلال الشراكة والتعاقد. وأفاد السيد سعادنة من جهة ثانية بأن القطاع قام بحملة تحسيسية وإعلامية واسعة قبيل الدخول المهني لهذه الدورة بغرض حثّ الشباب وتوجيههم للالتحاق بمختلف التخصصات المتوفرة عبر تراب الولاية. تجدر الإشارة إلى أن نسبة تغطية احتياجات بومرداس من هياكل و مقاعد التكوين المهني والتمهين يصل إلى 110 بالمائة مع دخول حيز الاستغلال نهاية 2016 لخمسة هياكل هي قيد الإنجاز حاليا. وتتجاوز حاليا نسبة تغطية الاحتياجات في المجال حسب السيد سعادنة الصادق أل 90 بالمائة بعدما كانت لا تتجاوز 35 بالمائة سنة 2003.