التحق ألاف المتربصين بمقاعد التكوين و التعليم المهنيين بداية الأسبوع الحالي لدورة فيفري الجاري يمختلف الولايات وسط أجواء من التفاؤل لخوض تكوين يساعدهم مستقبلا على امتلاك ناصية مهن تساعدهم في مستقبلهم المهني ، و يحدث ذلك وسط تركيز مسؤولي القطاع خلال هذه الدورة على تدعيم و استحداث تخصصات تعتبرها السلطات العمومية ذات أولوية و متماشية مع متطلبات سوق العمل . بلغ التعداد الإجمالي للمسجلين الجدد في مختلف التخصصات والشعب بمراكز التكوين المهني بالبويرة خلال الدورة التكوينية الجديدة لشهر فيفري الجاري 4284 مسجلا ومسجلة ليصل عدد المتربصين الذين تستقبلهم مؤسسات التكوين على مستوى الولاية البالغة 40 مؤسسة ، منها 4 معاهد وطنية ، إلى 10803 متربصا وذلك بإضافة المتربصين القدامى الذين يصل عددهم إلى 6519 متربصا. وتمثلت أهم مؤشرات هذه الدورة التكوينية الاستدراكية الجديدة التي أعطيت إشارة انطلاقها من طرف والي الولاية بمركز التكوين المهني "حفيظ سلحضري"، حسب ما جاء في العرض المقدم من طرف مدير القطاع ، في تسجيل ارتفاع عدد المتربصين المسجلين بشعبة الفندقة (1477 متربص) بنسبة 22,40 بالمائة و971 مسجل بشعبة الفلاحة بنسبة 14,70 بالمائة و751 في شعبة البناء وذلك بنسبة 11,37 بالمائة حيث أكد مدير التكوين المهني والتمهين أنه تم مراعاة التخصصات والشعب التي تتجاوب مع متطلبات سوق العمل ، ويذكر أن عدد المتربصين بالتكوين الإقامي المتوج بشهادة تأهيل بلغ 3518 متربص وكذا 3075 متربص في التكوين المتوج بشهادة. وبادرت مديرية التكوين والتمهين بالولاية ولأول مرة إلى تقديم دراسة أولية عن وضعية خريجي التكوين المهني بالولاية وذلك بأخذ عينة عن منتوج التكوين المتوج ب 4265 من حاملي الشهادات حيث استدعي من بينهم 1009 متخرجا، وكشفت الدراسة أنه وجد من بين هؤلاء 94 متخرجا العاملين وفق التخصص و334 في غير التخصص و3079 متخرج الذين لم يشغلوا لحد الآن. بومرداس تركز على التخصصات ذات الطابع الفلاحي والبناء وشهد الدخول المهني لشهر فيفري ببومرداس، فتح عدة تخصصات مهنية جديدة تتماشى مع طابع الولاية الفلاحي، كتخصص ميدان الزراعة الموسمية، والزراعة البلاستيكية، تربية الأبقار، إلى جانب مهن الصيد البحري، وتخصصات حديثة في المجال التكنولوجي منها شهادة تقني سامي في الاتصالات ، بهدف تأهيل الشباب للحصول على شهادة تمكنه من اكتساح ميدان العمل. والتحق 8105 متربص جديد بمراكز التكوين المهني بمختلف بلديات بومرداس، من بينهم 2701 في نمط التكوين عن طريق التأهيل، وتم التركيز في هذه الدورة على فتح تخصصات جديدة تواكب سوق العمل ومتطلبات المؤسسات الاقتصادية حيث تم فتح 21 تخصص منها تخصصات في المجال التكنولوجي منها شهادة تقني سامي في ألاتصالات وتصليح الهاتف الثابت والمحمول خاصة أن الجيل الحالي ينجذب نحو هذه التكنولوجيات، مع التوجه أيضا ألى المجال الفلاحي، كتخصص في ميدان الزراعة الموسمية والحمضيات، الزراعة البلاستيكية، تربية أبقار الحليب، وأخرى موجهة لمهن الصيد البحري والأنشطة الصناعية، إلى جانب قطاع البناء والأشغال العمومية . كما عمدت مديرية التكوين المهني إلى إبرام عدة اتفاقيات شراكة مع المتعاملين الاقتصاديين والهيئات المحلية، منها اتفاقية أبرمت يوم 8 فيفري الماضي مع مديرية السكن والعمران للتكفل باحتياجات القطاع، ومشاريع أخرى مبرمجة مع كل من ديوان الترقية والتسيير العقاري، "اتصالات الجزائر" لبومرداس ومديرية الري والموارد المائية، مع السعي لتوسيع فرص التكوين لكافة مناطق الولاية خاصة المناطق الريفية والمرأة الماكثة بالبيت والتركيز أكثر على نمط التكوين عن طريق التمهين. أزيد من 4000 متربص بتيبازة وأعطى، والي ولاية تيبازة، عبد القادر قاضي إشارة انطلاق موسم دخول فيفري، على مستوى مركز التكوين المهني بالقليعة، ولاية تيبازة، الذي يعتبر استمرارا لدخول سبتمبر 2015 وحتى يسمح لطالبي التكوين باكتساب مهارات خاصة تسهل لهم عملية الادماج المهني. واستمع والي الولاية رفقة إطارات المديريات الى العرض الذي قدمه المدير الولائي للتكوين المهني، وعلي محمد أرزقي، الذي قدم حصيلة الدخول وكذا التخصصات المتوفرة لفائدة المتربصين والإمكانات البشرية والمادية التي تتوافق مع المتطلبات الحقيقية للقطاعات المستخدمة لأجل مرافقتهم في تحقيق البرامج التنموية المحلية. و منذ انطلاق التسجيلات يوم 24 جانفي الماضي ، سجلت مديرية التكوين المهني 9851 متربص منهم 4027 متربص جديد ما بين التكوين الإقامي، عن طريق التمهين ، المعابر، الدروس المسائية ، المرأة الماكثة في البيت ، التأهيلي الأول ، التعاقدي، الوسط العقابي و محو الأمية و التأهيل . تدعيم و استحداث فروع ذات أولوية بالشلف كما أشرف والي ولاية الشلف،أبو بكر الصديق بوستة،بمركز التكوين المهني و التمهين خليفة بورعدة ببلدية بوقاديررفقة مدير القطاع و بحضور الأساتذة و المتربصين،على فعاليات الإفتتاح الرسمي للدخول التكوين المهني دورة فيفري. و كشف مدير التكوين و التعليم المهنيين حكيم أزروق أزغايمي،عن تسجيل أزيد من 3920 متربصا جديدا خلال هذه الدورة منهم 2357 متربص مسجل عن طريق التمهين و 649 متربص مسجل في التكوين التأهيلي و815 متربص من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة. و تم في هذه الدورة التكميلية إستحداث و تدعيم فروع تعتبرها الحكومة ذات أولوية على غرار الفلاحة و الصناعة الغذائية و السياحة كما ذكر نفس المسؤول أن التسجيلات متواصلة إلى غاية 6 مارس المقبل ، بغية إعطاء فرص للشباب الراغب في الإلتحاق بمؤسسات القطاع.