يحمل عواقب وخيمة على الصحة توقف التنفس أثناء النوم محور يوم دراسي بمستشفى وهران قريبا
أدرج التكفل بالمرضى الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم ضمن المواضيع الرئيسية للطبعة القادمة من اليوم المخصص لطب الأمراض الصدرية للمؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر لوهران حسبما علم مؤخرا من المنظمين وسيشارك حوالي 50 مختصا جزائريا وأجنبيا في هذا اللقاء الذي سيعقد يوم 10 نوفمبر بالوحدة البيداغوجية للمؤسسة الاستشفائية المذكورة حيث سطر برنامج يتضمن ورشات تكوينية حول تشخيص وعلاج توقف التنفس أثناء النوم وكذا التصوير الطبي كما أوضح ل (وأج) البروفيسور صالح للو الذي يترأس مناصفة لجنة التنظيم لهذا الحدث العلمي. وسيسمح هذا الموعد المتخصص للمحاضرين بالتطرق إلى مواضيع هامة أخرى متعلقة بأمراض الانسداد الرئوي المزمن والربو وسرطان الرئة يضيف البروفيسور للو الذي يعد أيضا رئيس المجلس العلمي للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران ورئيس مصلحة طب الأمراض الصدرية بهذا المرفق الصحي. وسيترأس هذا الأخصائي مناصفة مع زميله البروفيسور يحيى برابح رئيس مصلحة طب الأمراض الصدرية للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران الذي تدعم مؤخرا بوحدة للدراسات حول اضطرابات النوم على غرار تلك التي تنشط منذ عامين بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران وأشار البروفيسور للو إلى أن هذا اللقاء سيشكل فرصة لإنشاء جمعية جديدة لأخصائيي أمراض الجهاز التنفسي لوهران الموحدة لمنظمتي المركز الاستشفائي الجامعي لوهران والمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران. ويظهر توقف التنفس أثناء النوم الناجم عن خلل في العضلات بإنقطاع التنفس والشخير والاستيقاظ المفزع وتأثر هذه الاضطرابات للنوم سلبا على الحياة اليومية للمريض بتعريضه لفترات النعاس أثناء النهار وهي مشكلة غالبا ما تسبب حوادث المرور. وعليه من المستحسن مباشرة المريض للعلاج حول اضطرابات النوم والشخير ومعرفة أسبابها كونها عوارض تؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة كانقطاع التنفس والموت المفاجىء أثناء النوم مما يدعو إلى الوقاية حسب ما يتناوله المختصون خلال الملتقيات الطبية مع تبيين في كل مرة مخاطر تضييع الكشف والعلاج من طرف المرضى.