تابعة لمصلحة الأمراض الصدرية إنشاء وحدة لدراسة أمراض النوم بمستشفى وهران تعززت وسائل الكشف وعلاج أمراض النوم بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران بفضل إنشاء وحدة للدراسة مخصصة لهذه الأمراض حسبما علم من مسئول خلية الاتصال للمستشفى. ويتوفر هذا المرفق الجديد التابع لمصلحة الأمراض الصدرية على تجهيزات ذات تكنولوجية متطورة بما في ذلك أجهزة لاختبار النوم تتيح التشخيص الدقيق للحالة الصحية للمريض كما أوضح كمال بابو. يسمح إنشاء هذه الوحدة باستقبال كل يوم زهاء عشرين مريضا الذين يتم توجيههم وفقا لطبيعة الاضطراب إلى مصالح أخرى أو إبقائهم تحت المراقبة (ليلا) لإجراء فحص معمق في حالة وجود مشكلة ترتبط بالتنفس وفق ذات المصدر. ومن جهته أبرز رئيس مصلحة الأمراض الصدرية البروفيسور يحيى برابح أهمية هذا المكسب مشيرا إلى أن أجهزة اختبار النوم تعد تقنية دقيقة للغاية لتحديد بالضبط لحظة وقوع مشاكل في التنفس (انقطاع التنفس) ومصدرها. يعتبر توقف التنفس أثناء النوم مرضا شائعا ينجم عن خلل في العضلات يسبب انقطاع في التنفس مما يؤدي إلى إثارة الشخير لدى المريض والاستيقاظ المفزع وأحيانا إلى الوفاة. وتؤثر اضطرابات النوم سلبا على الحياة اليومية للمريض باعتبار أن للشخص المعني فترات غفوة في النهار مما يمكن أن يكون له عواقب وخيمة عند قيادة السيارة مما يعكس أهمية الكشف المستهدف من خلال إنشاء وحدة جديدة بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران من أجل وصف العلاج المناسب يضيف البروفيسور برابح. وتحتضن مصلحة الأمراض الصدرية للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران هياكل متخصصة أخرى في علاج الأمراض التنفسية على غرار تلك التي تخص الإقلاع عن التدخين ومكافحة داء السل.