قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس السبت بالجزائر العاصمة أن تأجيل بناء مساجد الأقطاب عبر 48 ولاية سببه الظروف المالية التي تعيشها الجزائر. وأوضح الوزير في كلمته خلال الندوة الوطنية لإطارات ومديري الشؤون الدينية والأوقاف: الظروف المالية التي تمر بها الجزائر جعلت بعض المشاريع تتأجل ومنها مساجد الأقطاب ولهذا سيتم اعتبار (مسجد القطب البديل كأكبر مسجد في الولاية). وفي المقابل اعتبر وزي رالشؤون الدينية والأوقاف أن وتيرة بناء مسجد الجزائر (متسارعة) حسب وزارة السكن مؤكدا مواصلة الجهود في انشائه بالرغم من كونه يعد (قطب الأقطاب). ومن جهة أخرى أفاد المسؤول الأول عن القطاع أن 139 مدرسة قرآنية خاصة تنشط في الجزائر مما يتطلب -كما قال- مراجعة التشريع المنظم للمدارس القرآنية. وفي هذا الشأن حذر الوزير من بعض الخروقات التي قامت بها بعض الجمعيات كإنشاء مدرسة قرآنية في طابق من عمارة وهذا مخالف للقانون كما أن منها من يدعو الى التشيع وهذا (غير مقبول) يقول الوزير. وشدد الوزير أن مصالحه ستعمل على تسوية وضعية هذه المدارس القرآنية من خلال الإطلاع على البرنامج التي تعتمده والشروط الأمنية. كما شدد على آن اللسان الذي تعلم به المدارس القرآنية هو (اللغة العربية) ولا تبديل بالدارجة ولا غيرها مشيرا أن المدارس القرآنية ستواصل جهد الإصلاح.