هي بحق معجزة إلهية تلك التي بطلها طفل بريطاني كانت كل توقعات الأطباء ترجح وفاته بعد فترة وجيزة من ولادته. الطفل نوح المولود عام 2012 أكمل اليوم عامه الرابع على الرغم من أنه عند ولادته كان جزء كبير من دماغه لا يقوم بوظائفه على الإطلاق ما جعل الأطباء يتوقعون مفارقته الحياة خلال وقت قصير. إلا أن الطفل فاجأ الأطباء والجميع ببقائه على قيد الحياة حتى الآن على الرغم من إصابته بالشلل شبه التام وحاجته الدائمة لعمليات يتم من خلالها إبعاد السوائل عن دماغه. المفاجأة الأكبر بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الصور الشعاعية والفحوص الطبية أظهرت أن دماغ نوح يعمل بشكل شبه كامل بعد أن نمت خلاياه مع مرور الوقت. ولم يتوقع الأطباء في مستشفى نيوكاسل غريت للأطفال هذا التقدم في حالة نوح الصحية وهم بصدد إنتاج فيلم يرصد رحلة هذا الطفل مع المرض طوال الأعوام الأربعة الماضية وسيتم بث الفيلم على القناة البريطانية الخامسة. وعلى الرغم من تقدم حالته الصحية لا يزال نوح يعتمد على كرسي متحرك خاص للتنقل من مكان إلى آخر.