ملتقى حول جريمة اختطافهم دعوة إلى نقاش واسع لحماية أطفال الجزائر
دعا المختصون المشاركون في ملتقى ولائي حول جرائم اختطاف الأطفال في الجزائر انتظم أمس الاثنين بالمركز الجامعي (أحمد بن يحيى الونشريسي) لتيسمسيلت إلى ضرورة فتح نقاش واسع من قبل مختلف الهيئات والجمعيات يرمي لإيجاد آليات مواجهة لجريمة اختطاف الأطفال. وفي هذا الصدد شدد الأستاذ بمعهد الحقوق والعلوم السياسية بذات المركز الجامعي سليمان شاكر على ضرورة إيجاد آليات ناجعة لمواجهة جرائم اختطاف الأطفال وذلك بمساهمة الجميع من هيئات عمومية ومؤسسات متخصصة وجمعيات. ودعا نفس المتحدث الى فتح نقاش واسع بمشاركة العديد من القطاعات والجمعيات ووسائل الإعلام للبحث ودراسة ظاهرة اختطاف الأطفال وسبل مواجهتها. ومن جهتها أكدت مسؤولة خلية الإصغاء بديوان مؤسسات الشباب والمختصة في علم النفس كسار حميدة على أهمية بعث تفكير ونقاش واسع من قبل مختلف الهيئات والجمعيات ذات الطابع الاجتماعي للإحاطة بمزيد من العناصر التي تمكن من المكافحة الناجعة لجرائم اختطاف الأطفال في مجتمعنا. ومن جانبه ألح ممثل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف امحمد بناني على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد الحلول الناجعة لهذه الظاهرة السلبية والخطيرة بالمجتمع والعمل على مناقشتها بصورة موسعة من قبل مختصين ورجال القانون بما يساهم في تجنيد جميع شرائح المجتمع للتصدي لها. وشكل هذا اللقاء فرصة لممثل المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لإبراز الإجراءات المتخذة من قبل هذا السلك الأمني لمكافحة جريمة اختطاف الأطفال ومنها تكثيف تواجد الوحدات الإقليمية أثناء العمل اليومي أمام المؤسسات التربوية لتأمين التلاميذ والأولياء إضافة إلى مواصلة مكافحة الآفات الاجتماعية لاسيما تعاطي المخدرات التي تعتبر من الأسباب الرئيسية في معظم مظاهر الانحراف والإجرام. كما سلط ممثل مديرية أمن الولاية الضوء خلال مداخلته على فرقة حماية الطفولة وجنوح الأحداث ومساهمتها في مواجهة كل الأخطار الاجتماعية التي قد تهدد الطفل فضلا على مهامها التحسيسية اتجاه مختلف فئات المجتمع لحماية هذه الشريحة. وللإشارة استهدف هذا الملتقى المنظم بمبادرة من المكتب الولائي لمنظمة التضامن الوطني الطلابي طلبة المركز الجامعي لتيسمسيلت وعدد من الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي ووسائل الإعلام.