كثرة أسماء المدربين المرشحين لتدريب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بعد تقدم المفاوضات بين رئيس الفاف محمد روراوة والتقني الفرنسي الآن بيران لخلافة التقني الصربي ميلوفان راييفاك يعد بمثابة تأكيد أن الجزائر تمتلك منتخبا يضم في صفوفه لاعبين قادرون على تسهيل مهمة أي مدرب لقيادة (الخضر) إلى بر الأمان بقوة حصد النتائج الايجابية ولكن بالمقابل من الضروري على مسؤول الاتحادية الجزائرية الحاج محمد روراوة اتخاذ بعين الاعتبار (كتلة التمرد) كأولوية لوضع أي لاعب أمام أمر الاعتراف بشرف الدفاع عن الراية التي ضحى من اجلها المليون والنصف المليون شهيدا خصوصا وان بلوغ مبتغى استرجاع ثقة الشعب الجزائري مرهونة بالتأكيد ميدانيا بأن مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار وليس اللعب من اجل اللهث وراء الأموال بطريقة غير حضارية ولا تعكس الروح القتالية التي أضحت بمثابة العائق الذي قد يعصف بالمنتخب الوطني الجزائري إلى ما لايحمد عقباه. ومن الواجب على رئيس الفاف محمد روراوة وضع اللاعبين الذين قيل عنهم أنهم وراء خطة التمرد بدعم من قبل المناجير العام اليزيد منصوري لتجسيد قرار الإطاحة بالتقني الصربي مليوفان راييفاك تحت مقصلة الإبعاد النهائي من تعداد الخضر بطريقة حضارية وليس العكس من اجل إعادة هيبة منتخب بحجم الجزائر.