سعي بعض الأطراف التقليل من مؤهلات مدرب المنتخب الوطني الجزائري التقني الصربي ميلوفان راييفاك بتوظيف ورقة إشاعة عدم مواكبة اللاعبين طريقة عمله يعتبر بمثابة محاولة ضرب استقرار بيت ( الخضر) بطريقة غير حضارية والمساهمة في نفس الوقت لفتح مجال الشك في وجود لاعبين يريدون فرض قوتهم بطريقتهم الخاصة لجعل الصربي راييفاك أمام أمر تلبية رغبتهم التي لا تتماشى وحتمية تطبيق منطق الانضباط لتفادي العواقب التي عجلت برحيل التقني الفرنسي كريستيان غوركيف وهو ما يضع رئيس ( الفاف) محمد روراوة أمام ضرورة أخذ كافة الاحتياطات اللازمة للتصدي للأطراف التي تحسن توظيف ورقة (البلية) التي حتما تعكر المصلحة العامة التي تساهم في بقاء المنتخب الوطني الجزائري في الواجهة بقوة مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية مهما كانت نقاط ضعف المدرب ميلوفان راييفاك. من حق كل مواطن يحمل الجنسية الجزائرية مطالبة التقني الصربي راييفاك إثبات أحقية منحه شرف تدريب الخضر بطريقة حضارية ولكن بالمقابل من الواجب أخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية التي تنجر عنها الأخبار التي مفادها أن جل اللاعبين الدوليين وبالأخص الذين ينشطون في البطولة الأوروبية غير مقتنعين بطريقة عمل المدرب الذي اختاره رئيس (الفاف) محمد روراوة لقيادة (محاربي الصحراء) إلى بر الأمان.