منصوري متهم بالإطاحة براييفاك روراوة مطالب بمراجعة حساباته لاحتواء الوضع يجمع متتبعو مشوار المنتخب الوطني الجزائري وبالأخص أهل الاختصاص في مجال التدريب أن وضع حدا لمسيرة التقني الصربي ميلوفان راييفاك بطريقة غير منتظرة من قبل الجماهير الجزائرية بعد فترة لا تتعدى ثلاثة أشهر من تاريخ ترسيم تعيينه خلفا للتقني الفرنسي كريستيان غوركيف تضع رئيس الفاف محمد روراوة أمام أمر الاعتراف بتحمل القسط الأ كبر من مسؤولية المشاكل التي ساهمت بشكل كبير في تراجع نسبة حظوظ الخضر لتحقيق مبتغى التأهل للموعد العالمي بروسيا 2018 على أساس أن المعني اتخذ قرارات لها علاقة مباشرة بالجانب التقني دون استشارة اللجان الفنية للمنتخبات الوطنية بفرضه جميع المدربين الذين تعاقبوا على تدريب (الخضر) منذ استلامه مهمة رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وبحسب العارفين بخبايا بيت (الخضر) دائما فإن ذات المسؤول أضحى أمام أمر اتخاذ إجراءات ردعية في حق اللاعبين الذين كانوا وراء حملة الإطاحة بالتقني الصربي مليوفان رايفاك بتحريض من المناجير العام اليزيد منصوري الذي أضحى بمثابة الهاجس الذي يعكر أجواء (محاربي الصحراء) بطريقته الخاصة بسبب الطريقة التي يفرض بها نفسه والتي أقلقت كثيرا التقني الصربي رايفاك الذي اشتكى علانية لرئيس (الفاف) محمد روراوة بأن اليزيد منصوري المسؤول الأول عن المشاكل التي طفت على السطح.