بتهمة الاعتداء على الأصول، الضرب والجرح العمدي، مثل أربعة إخوة إمام هيئة محكمة الاستئناف بمجلس قضاء تيزي وزو للردّ على التّهم والشكوى التي رفعها ضدهم والدهم الذي ذكر خلال جلسة المحاكمة أنه تعرّض للضرب على أيدي ابنيه والسبّ والشتم بمختلف العبارات القاسية من قبل الفتاتين حين رغب في الزّواج مجدّدا، ممارسا بذلك حقّه الشرعي الذي لا يحقّ لأيّ كان حرمانه منه· المتّهمون الأربعة ولدى مواجهتهم بالتّهمة المذكورة اعترفوا بالسبّ والشتم الموجّه إليهم لغرسه رؤوسهم في الوحل على حدّ تعبيرهم، حيث ذكروا أنهم أصبحوا يخجلون من التصرّفات المشينة الصادرة من والد كان يفترض أن يكون القدوة· تفاصيل القضية التي جعلت أفراد العائلة يتنقّلون بين أروقة المحاكم تعود إلى تدخّل الأبناء الأربعة بطلب من زوجة والدهم التي تعيش معه منذ طلاق والدتهم، بخصوص عاهرة تعمّد إحضارها إلى بيت الزّوجية وأجبر الزّوجة الآخرى على تقبّلها دون أيّ رابط رسمي، وبعد إلحاحها على رفض الموضوع وإصراره على فرضه عليها استنجدت بأبنائه الأربعة علّه يخجل منهم أو يستجيب لهم، وأثناء الحديث معه تطوّرت الأحداث وتحوّلت إلى مواجهات لسانية وكلام اعتبره الوالد إهانة له من طرف أبنائه فقام بإيداع شكوى ضدهم لدى مصالح الأمن· وقد التمس ممثّل الحقّ العام لدى محكمة الاستئناف إنزال عقوبة 5 سنوات حبسا في حقّهم جميع المتّهمين·