سلال يرد على النائب عريبي: هذه آليات ترقية مستشاري التربية كشف الوزير الأول عبد المالك سلال في رد له على السؤال الموجه له من قبل النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي والمتعلق بالصعوبات التي تتعرض لها فئة مستشاري التربية المنحدرين من رتبة مساعد تربية في مجال الترقية لرتب أعلى أن طبيعة المهام المنوطة بهم مهام بيداغوجية وإشرافية بحتة. وأشار عبد المالك سلال في رده على سؤال حسن عريبي إلى أن نفس السؤال المطروح تمت الإجابة عليه في شهر ديسمبر 2015 مذكرا بعناصر الرد السابق كما جاء في جوابه وفي هذا الصدد أوضح الوزير الأول أن طبيعة المهام المنوطة بأسلاك مدير المتوسطة كمدير الثانوية ناظر الثانوية التي هي مهام ذات طابع بيداغوجي محض بالدرجة الأولى ثم مهام إشراف وتفتيش وتسيير لفرق بيداغوجية قائلا أنه من الضروري أن تنحصر الترقية إلى هذه الرتب في الموظفين المنحدرين من أسلاك التعليم دون غيرهم ولا يمكن فتحها لفئات أخرى من الموظفين لعدم توفر هذه الأخيرة على شروط التأهيل المعرفي والاحترافية والكفاءة المهنية التي تقتضيها ممارسة هذه المهام. وذكر سلال في هذا الإطار أن هناك مبدأ لا طالما تم العمل به وتكريسه على الدوام في القانون الأساسي الخاص السابق لموظفي قطاع التربية الوطنية (المرسوم التنفيذي رقم 90-49 المؤرخ في 6 فبراير 1990). ومن جهة أخرى قال الوزير الأول أن مديري المتوسطات ومديري ونظار الثانويات مكلفون من الناحية القانونية بمهام التأطير البيداغوجي والتنشيط التربوي وتنسيق عمل الأساتذة ومتابعته إضافة إلى التسيير الإداري والمالي للمؤسسات التربوية وكذلك الأمر بالنسبة لمفتشي التعليم المتوسط ومفتشي التربية الوطنية الذين يكلفون طبقا لأحكام المواد 140 مكرر 24 و140 مكرر 28 من نفس المرسوم وذلك بالسهر على حسن سير المؤسسات التربوية وتطبيق البرامج والتعليمات وتكوين كموظفي التعليم وبذلك تكون المهام المنوطة بهذه الفئات مهام بيداغوجية وإشرافية بحتة. كما تطرق المسؤول الأول على رأس الحكومة للمرسوم التنفيذي رقم 08-315 المؤرخ في 11 أكتوبر 2008 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية المعدل والمتمم الإطار القانوني الذي يحدد مختلف الحقوق والواجبات المرتبطة بهذه الفئات فضلا عن الأحكام القانونية التي تحكم وتنظم سير مسارهم المهني. وأضاف أن أحكام المادة (81) من هذا المرسوم تنظم المهام المنوطة بفئة مساعدي التربية حيث نصت على أنهم يكلفون بمهمة تأطير التلاميذ أثناء الحركة وخلال المذاكرة المحروسة والسهر على احترام قواعد النظام والانضباط داخل المؤسسة التعليمية والحرص على تطبيق نظامها الداخلي وإنجاز مختلف العمليات المتعلقة بمراقبة حضور التلاميذ وغيابهم على -حد تعبيره- إلى جانب متابعة التلاميذ في النظامين الداخلي ونصف الداخلي من حيث المداومة والمطعم والمرقد أي أنهم يقومون بمهام المراقبة والحراسة -حسبه-.