سيتعزز مركز الردم التقني بزيغود يوسف التي تقع على بعد 30 كلم شمال مدينة قسنطينة بمحطة لمعالجة الليكسيفيا (عصير النفايات الصلبة) حسب ما علم من الوالي كمال عباس. وقد تقرر مؤخرا إنجاز هذا التجهيز من طرف وزارة الموارد المائية والبيئة من أجل تأمين تشغيل هذه المنشأة التي عارض سكان المنطقة تشغيلها لأسباب صحية وبيئية على وجه الخصوص حسب ما أكده الوالي في أعقاب زيارة ميدانية قام بها مساء أمس الأربعاء لهذه المنطقة. كما سيتم إنجاز مجموعة من الهياكل المرافقة الضرورية من أجل تشغيل صحي لمركزالردم التقني حسب ما أكده الوالي الذي أبرز بأن فتح هذا الهيكل سيتم بالتشاور مع السكان والمنتخبين والمجتمع المدني. وبمجرد إنجاز جميع الهياكل المرافقة سنقرر بالتشاور مع السكان وجميع الأطراف المعنية فتح أو عدم فتح هذا المركز المخصص للردم التقني حسب ما أشار إليه السيد عباس مجددا التأكيد على التزام الإدارة المحلية بأن تظل دوما تصغى للسكان مشددا في هذا السياق على ضرورة احترام المعايير البيئية والصحية في إنجاز مختلف مشاريع التنمية المحلية. للتذكير فقد قام سكان زيغود يوسف بحركة احتجاجية في شهر ماي المنصرم منددين بالأخطارالمتعددة التي سيشكلها استغلال مركز الردم التقني. وقد تم تأخير فتح هذه المنشأة التي أطلقت أشغالها في 2009 من طرف السلطات المحلية كما تم إرسال لجنة تحقيق للنظر في التخوفات المطروحة من طرف السكان ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة.