مركز الردم بزيغود يوسف لن يفتح دون استشارة المجتمع المدني أكد، والي قسنطينة، كمال عباس، بأن وزارة البيئة قدمت التزاما بتزويد مركز الردم التقني بزيغود يوسف بجهاز لمعالجة عصارة النفايات وكذا مختلف الهياكل القاعدية لحماية البيئة والأراضي الزراعية بالمنطقة، مشيرا إلى أن قرار فتحه سيتخذ بالاستشارة مع ممثلي المجتمع المدني. وذكر الوالي، في لقاء بأعضاء المجتمع المدني لبلدية زيغود يوسف أمس الأول، في رده على طلب لأحد ممثلي المجتمع المدني بغلق محطة الردم التقني، بأن المركز التقني سيتم تزويده بمختلف التجهيزات الحديثة، التي من شأنها أن تحافظ على المحيط البيئي والقدرات الفلاحية للمنطقة، كما أوضح في تصريح للصحافة بأن وزارة البيئة قد قدمت التزاما بتزويد المركز الواقع بمنطقة الدغرة بجهاز لمعالجة عصارة النفايات، لافتا إلى أنه وبعد الإنتهاء من العملية فإنه سيتم اتخاذ قرار نهائي بشأنه بالمشاركة مع المجلس الشعبي البلدي وأعضاء المجتمع المدني، كما أشار إلى إمكانية تخصيص المركز لمعالجة نفايات زيغود يوسف فقط، باعتبار أن المشروع المستقبلي للدولة يقوم عى إنجاز مراكز ممثالة في جميع البلديات الكبرى، بحسب تأكيده. وطالب رئيس البلدية وممثلون عن المجتمع المدني، بضرورة زيادة حصة المنطقة من السكن الإجتماعي، وكذا إعادة تقييم مخطط التوسعة العمرانية بما يتناسب مع تطلعات و احتياجات المنطقة مع تخصيص برامج تهيئة شاملة بمنطقة النشاطات، ، بالإضافة إلى توسيع المستشفى و تجهيز مصالح الاختصاص فيه، كما جددوا مطلب إيجاد حل دائم لمشكل الوعاء العقاري و إنجاز الطريق الإزدواجي الرابط بين ديدوش مراد و زيغود يوسف و استرجاع المحول المبرمج سابقا للطريق السريع شرق غرب وكذا تسريع وتيرة أشغال المشاريع السكنية قيد الانجاز، مع المطالبة باسترجاع مفتشية الضرائب و بعض الإدارات التي برمجت ببلديات مجاورة. وذكر المير، بأن شباب المنطقة يعانون من بطالة خانقة، ما أدى إلى انتشار الآفات الإجتماعية، كما أشار إلى ان البلدية منحت شركة سوناطراك ثلاث قطع أرضية، مقابل توظيف 300 بطال غير أن ذلك لم يتحقق إلى حد الساعة ، كما طالب بضرورة تسجيل مشاريع لإنجاز ثانوية على الأقل ومتوسطة، مشددا على ضرورة منح إعانة للبداية من أجل اقتناء شاحنة نظافة جديدة خاصة وأن العتاد المتوفر قد اهتلك وأصبح غير صالح للإستعمال، بحسب تأكيده. وقد أكد الوالي في تدخله، بأنه سيتم معالجة كافة الإنشغالات المطروحة حسب الإمكانيات المتوفرة، لكنه دعا المواطنين إلى منحه وقتا إلى غاية إطلاعه على كافة المشاكل التي تعاني منه الولاية، من أجل إيجاد حلول نهائية لها، فيما قدم المدراء التنفيذيون لكافة القطاعات، شروحات للمواطنين، حول كافة الإنشغالات التي طرحت بالإجتماع. للإشارة، فإن عملية تدشين مركز الردم التقني، قد تخللتها احتجاجات وأعمال عنف استمرت لأيام ، حيث طالب السكان بغلقه