زيغود يوسف بقسنطينة السلطات تفتح تحقيقا حول مشروع مركز الردم التقني سيتم إيفاد فوج من الخبراء إلى مركز الردم التقني بدغرة دائرة زيغود يوسف بقسنطينة لدراسة مدى ملاءمة هذه المنشأة التي يعارض سكان المنطقة فتحها حسب ما أعلن عنه الوالي حسين واضح. وفي حديثه خلال لقاء تهدئة في أعقاب الاحتجاجات التي قام بها سكان هذه المنطقة الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمال قسنطينة دعا رئيس الجهاز التنفيذي المحلي إلى التحلي بالوعي حول مسألة أمن البلاد الإستراتيجية وأبدى التزامه ب(دراسة بدقة مدى ملاءمة مركز الردم التقني قبل تشغيله وذلك بالاشتراك مع خبراء في المجال) وأشار الوالي خلال هذا اللقاء المنظم بدار الشباب لهذه الدائرة بحضور جمهور غفير إلى أنه لن يتم تشغيل مركز الردم التقني إلا بعد إعداد تقرير مفصل حول مدى ملاءمته وذلك من طرف خبراء مؤكدين. ويبقى فتح مركز الردم التقني الذي أنجز لاستقبال نفايات 4 بلديات بالولاية هي زيغود يوسف وحامة بوزيان وبني حميدان وديدوش مراد متعلقا بنتائج الدراسة التي سيتم القيام بها خلال هذه الأيام من طرف مختصين في المجال حسب ما أكده رئيس الجهاز التنفيذي المحلي مذكرا بالتزام الدولة بتحسين الظروف المعيشية للسكان. ويمكن لمركز الردم التقني الذي كان من المزمع دخوله حيز الخدمة من أجل تعويض المفرغة العمومية المتواجدة بجانب شطر الطريق السيار شرق-غرب المار عبر بلدية ديدوش مراد والذي أطلقت أشغاله في 2008 استقبال إلى غاية 300 طن من النفايات يوميا بعمق 300 ألف متر مكعب حسب ما تم التذكير به. وبشأن المطالب المتعلقة على وجه الخصوص بمسائل تعزيز شبكة طرقات المنطقة ذكر الوالي بالأثر الذي نجم عن فتح الطريق السيار شرق-غرب نحو سكيكدة مرورا بزيغود يوسف داعيا المواطنين للتحلي بالصبر وأخذ بعين الاعتبار الظرف الاقتصادي الحالي الذي تمر به البلاد.