يرى البعض أن التقني البلجيكي جورج ليكنس يعتبر المستفيد الأول مهما كانت نتيجة المباراة التي ستجمع بين الخضر ونيجيريا بعد غدا السبت برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 على أساس أنه لا يتحمّل المسؤولية في حال تسجيل نتيجة غير مشرفة بحجة أنه ليس لديه الوقت الكافي لتصحيح نقائص التشكيلة الجزائرية والعكس أيضا في حالة العودة من نيجيريا بنقاط الفوز بحكم أنه يمتلك المؤهلات التي تؤهله لإعطاء الإضافة اللازمة لتشكيلة (الخضر) في وقت وجيز منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية خلفا للتقني الصربي مليوفان رايفاتس وبالتالي يمكن القول أنه من الضروري وضع جورج ليكنس أمام أمر تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه لإثبات أحقية الثقة التي يحظى بها من قبل رئيس الفاف محمد روراوة الذي حتما سيكون المستفيد الأول لإسكات منتقديه عبر بوابة العودة من نيجيريا بكامل حظوظ بقاء المنتخب الوطني الجزائري في معترك سباق الظفر بتأشيرة التأهل لمونديال روسيا.