حذر داعية سعودي من انتقال عدوى الاحتجاجات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك إلى المملكة العربية السعودية بسبب البطالة والفقر. وحذر الداعية الإسلامي السعودي الشيخ يوسف الأحمد في تسجيل مصور على موقع يوتوب يتداوله معظم السعوديين من انتقال عدوى الاحتجاجات إلى السعودية بسبب البطالة والفقر التي وصلت إلى 22 في المائة من سكان المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم. وقال الأحمد، بحسب جريدة "القدس العربي"، وهو الذي "حرم عمل المرأة" في صندوق المحاسبة أن "ما حدث في جدة غرب السعودية العام الماضي والعام الحالي ومنها السيول التي أدت إلى مقتل العشرات وتشريد الآلاف" أدى إلى غضب وهياج الناس وتغيرت لغتهم وأصبح هناك لغة فيها نفَس عدواني نتيجة الشعور بالظلم حتى رضخ أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل وهذا لا يوجد له نظير ولا سابقة". وكان التقرير تحدث عن وجود 3 ملايين سعودي تحت خط الفقر. وتشير الإحصائيات إلى أن 600 ألف أسرة سعودية تستفيد من الضمان الاجتماعي. وكانت آخر إحصائية سعودية رسمية تقول أن نسبة العاطلين عن العمل في المملكة تبلغ حوالي 10.5 في المائة إلا أن بعض الإحصاءات غير الرسمية قالت ان نسبة البطالة في المملكة تبلغ حوالي 20%.