أقدم اليوم السبت عشرات من خريجي الجامعات والمعاهد بولاية سكيكدة على غلق بوابة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة 20 أوت 1955 أمام المرشحين لاجتياز المسابقة التي فتحتها إدارة المعهد الجزائري للبترول وكذا مؤسسة سوناطراك لسكيكدة. وقد قام المحتجون بهذه الخطوة --حسب المعلومات المستسقاة بعين المكان-- احتجاجا على ما وصفوه بالعملية "السرية" التي تم من خلالها انتقاء القائمة المعنية بالمسابقة من قبل كل من المعهد ومؤسسة سوناطراك و"تهميش" أبناء ولاية سكيكدة ضمن قائمة المرشحين للمسابقة. كما طالب المحتجون بتدخل السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية سكيكدة لإنصافهم بمنحهم الحق في المشاركة في مسابقات التوظيف. من جهتها أعلنت إدارة المعهد الجزائري للبترول اليوم عن تأجيل المسابقة للالتحاق بالمعهد دون تحديد تاريخ أو مكان إجرائها مرة أخرى وبدون تقديم أي تبريرات عن سبب تأجيلها. للإشارة فإن هذه المسابقة ستمكن الناجحين من الالتحاق بالمعهد والدراسة به لمدة سنة ما سيمكنهم بعد التخرج من الاستفادة من مناصب شغل دائمة بمؤسسة سوناطراك.