ردا على القسام .. الصهاينة: لن نسلم رفات شهداء حماس ** يتواصل التصعيد الصهيوني ضد الفلسطيين حتى ضد جثامين الشهداء التي لم تسلم هي الأخرى من انتقام وكراهية بني صهيون.. ق. د/وكالات أعلنت حكومة الاحتلال أنها لن تسلم رفات قتلى (شهداء) حركة حماس الذين قضوا في هجمات على صهاينة وستقوم بدفنها بدلا من ذلك. وأشار موقع i24 إلى أن قرار حكومة الاحتلال يأتي غداة بث كتائب القسام الجناح العسكري لحماس شريطا ساخرا محوره الجندي شاؤول أرون والذي يعتقد الجيش أنه قتل أثناء الحرب على قطاع غزة صيف 2014. وأكد أن قرار الحكومة الأمنية صدر بالإجماع بعد جلسة عقدت لمناقشة السبل لاستعادة جثث مواطنين وجنود صهاينة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة وأقرت اعتماد خطة عمل لذلك. كما ناقشت حكومة الاحتلال تحديد سياسة دائمة للتعامل مع جثث منفذي الهجمات على صهاينة من حركة حماس الذين قتلوا خلال قيامهم بهجمات ضد صهاينة وقرر المجلس الوزاري المصغر أن الجثث لن تعاد بل تدفن. ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مقطعي فيديو في ذكرى ميلاد الجندي الأسير شاؤول أرون الثالث والعشرين. ووردت في أحد المقاطع صورا لمجموعة من الأسرى وهم يلبسون ملابس جيش الاحتلال وظهر على أحدهم لوحة مكتوب عليها سجين رقم 107 وكتبت جملة عام جديد والجندي شاؤول بعيد عن أهله باللغتين العربية والعبرية. وعملت كتائب القسام على تصميم شخصية كرتونية للجندي شاؤول حيث ظهر مقيد اليدين في كرسي خشبي يحاول أن يفك قيده دون جدوى. وخلال محاولته يدخل عليه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بلباس مهرج من أجل أن يحتفل معه بمناسبة ميلاده ال23 ويختتم المقطع بعبارة القرار بيد الحكومة. وأعلنت كتائب القسام في 20 جويلية 2014 أنها أسرت الجندي آرون شاؤول خلال الحرب الأخيرة كما أعلن الاحتلال في أول أوت 2015 فقدان الاتصال بالضابط هدار غولدن في رفح جنوب القطاع. وفي جويلية 2015 كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي أبراهام منغستو بعد تسلله عبر السياج الأمني لشمال قطاع غزة وهو ما لم يصدر بشأنه أي تصريح من قبَل حركة حماس أو كتائب القسام. الاحتلال شرد 1600 فلسطيني في 2016 في سياق آخر ذكر تقرير للأمم المتحدة أمس الإثنين أن إسرائيل هدمت العام الماضي نحو 1089 مبنى للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وأدى ذلك إلى تهجير نحو 1600 فلسطيني وقد أوضحت المنظمة الأممية أن هذا الهدم هو الأعلى منذ ست سنوات. وطالبت منظمة أوتشا التابعة للأمم المتحدة في التقرير المجتمع الدولي بالتبرع ب547 مليون دولار للفلسطينيين. وسيخصص 70 من هذا المبلغ للفلسطينيين في قطاع غزة. وسيتم تكريس 52 من المبلغ الكلي لوكالة الأونروا. وحسب معطيات الأممالمتحدة فإن 1.8 مليون فلسطيني حوالي 37 من بين 4.8 مليون فلسطيني في القطاع والضفة والقدس يحتاجون إلى الدفاع القانوني والمادي وغيرها بسبب سياسة الاحتلال. ويعاني 1.6 مليون فلسطيني من نقصان الأمن الغذائي من المستوى المتوسط وحتى الخطير. وفي غزة لا يزال حوالي 50 ألف شخص حتى الآن بدون مأوى نتيجة حرب صيف 2014 وفي الضفة حوالي 8000 فلسطيني يواجهون خطر الاقتلاع من بيوتهم. كما أن هناك عشرات الآلاف ممن يحتاجون إلى المساعدات بسبب عدم حصولهم على الخدمات الحيوية كالصحة والماء والتعليم.