توصلت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف الفاعلين المتورطين في أحداث الاعتداء على الرعايا الصينيين بحي بوسحاقي بباب الزوار وسرقة ممتلكاتهم كما نجحت في معالجة قضية حيازة مخدرات بلغت 500 قرص مهلوس حسب ما أكدته نفس المصالح في بيان لها اليوم الجمعة. وجاء في نص البيان أن مصالح الأمن الولائي ألقت القبض على متورطين في أعمال الشغب والفوضى والاستيلاء على ممتلكات الرعايا الصينيين القاطنين بحي بوسحاقي ببلدية باب الزوار ويتعلق الأمر بشخصين مشتبه فيهما ووجود الثالث في حالة فرار. وعلى إثر تسجيل عملية سرقة لكمية من الحقائب الجلدية اليدوية وسرقة مركبة تحت طائلة التهديد بواسطة الأسلحة البيضاء لصاحبها من جنسية صينية يقطن بنفس الحي سارعت عناصر الشرطة في نفس ليلة الاعتداء الموافقة ليوم الاثنين 2 جانفي الجاري لحماية المتضريين وبسط الأمن والاستقرار. وتمكنت عناصر الأمن من استرجاع كافة المسروقات وكذا السيارة حيث تبين أن المشتبه فيهم حاولوا إثارة الترهيب بالأسلحة البيضاء مستهدفين المحلات التجارية للبيع بالجملة التابعة للرعايا الصينيين بحي بوسحاقي. حيث توصلت تحريات الشرطة إلى تحديد هوية شخصين من المدبرين والمنفذين للجرم يقول البيان. وفيما يبقى مشتبه فيه ثالث في حالة فرار أكدت ذات المصالح في بيانها أنها قدمت المشتبه فيهما على وكيل الجمهورية المختص إقليميا حيث أمر بإيداعهما الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار لغرض السطو على الممتلكات السرقة بالكسر لمحل تجاري سرقة مركبة (مسترجعة) والتخريب العمدي لملك الغير مع توافر ظروف الليل التعداد واستعمال أقنعة للتخفي. ومن جهة أخرى ورد في بيان ثاني لذات المصالح أن الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية لبراقي أوقفت شخصين مشتبه فيهما وبحوزتهما 500 قرص مهلوس فيما بقي الثالث في حالة فرار. وكانوا على متن سيارة خضعت للتفتيش بعد ورود معلومة بشأن تحركاتهم.