كتب تامر حسني مقالا على موقع قناة الآم بي سي، حاول فيه تبرئة ذمته من معاداة ثورة الشباب المصري، وقال مايلي: سمعت كلام كتير عن تعرضي للضرب في ميدان التحرير لموقفي من المتظاهرين، وأني عندما ذهبت للميدان كنت أصطحب مع بودي جاردات، ومن خلال مدونتي أحب أن أوضح لكم الكثير من الأمور· في البداية أنا لم أنتقد المتظاهرين، فأنا تلقيت خبر المظاهرات أثناء إحيائي إحدى الحفلات الفنية بهولندا وأصررت على العودة إلى القاهرة فور علمي بما حدث وظللت محتجزا بالمطار لمدة يومين بسبب عدم استقرار الرحلات الجوية بمصر خلال تلك الفترة، ولم أكن على دراية كافيه بالأحداث وإن كل ما شاهدته خلال اليومين اللتين قضيتهم بالمطار كان مقتصرا على ما عرضته قناة الجزيرة التي أعلن التليفزيون المصري بأنها تحرض الشباب وتشعل الفتنة، فقمت على الفور بالاتصال بالتليفزيون المصري من المطار لكي أطلب من الشباب العودة إلى منازلهم حرصا على سلامتهم، لأني أعتبرهم أشقائي· أما ما يقال عن ضربي في الميدان، فهذا عار من الصحة، وكل ما حدث هو سقوط المنصة التي كنت أتحدث من فوقها بسبب تدافع المتظاهرين· كما أني لم اصطحب بوديجارد أو حراسات خاصة أثناء ذهابي للمشاركة بميدان التحرير، والشخص الوحيد الذي كان يرافقني هو المخرج محمد دياب وهو شاهد على هذا الكلام· وأتمنى من الذين يحاولون النيل مني مستغلين هذا الحدث أن يتقوا الله، لأني أحب مصر ولا يستطيع أحد أن يزايد على ذلك، فأنا قمت بإلغاء حفلات لعيد الحب كان مقررا إقامتها في أمريكا ودفعت مليون دولار أميركي وهي قيمة الشرط الجزائي المبرم في العقد بيني وبين الشركة المنظمة للحفلات حتى أعود لمصر في هذه الظروف، وأنا لست نادما على ذلك، فهذا المبلغ زهيد ولا يقارن بالثمن الغالي الذي قدمه شهداء ميدان التحرير·