طرد تامر حسني من ميدان التحرير طرد المتظاهرون المصريون فجر أمس المغني الشاب تامر حسني من "ميدان التحرير" وسط القاهرة، بعد أن حاول توجيه كلمة لهم يطلب فيها منهم التهدئة والعودة إلى منازلهم وانتظار ما تسفر عنه الحكومة الجديدة. وفوجئ المتظاهرون في الثالثة والنصف فجر اليوم (01:30 بتوقيت غرينتش) بدخول تامر حسني ومعه عدد من حراسه الشخصيين، وسط حالة من الخمول أو النوم يشهدها الميدان في تلك الساعة المبكرة من الصباح، حيث لم ينتبه كثيرون لدخوله. غير أن تامر حسني فوجئ فور محاولته إلقاء كلمة للشباب في الإذاعة الداخلية للميدان برفض واسع من الموجودين، حيث قوبل بعبارات الاستهجان وصافرات رافضة لبقائه، وأصر المتجمهرون على عدم سماع كلمة واحدة منه، بل طالب بعضهم بضرورة خروجه فورا. وبينما حاول بعض المتظاهرين إجبار المغني على مغادرة الميدان، حاول حرسه الشخصي الدفاع عنه، مما أسفر عن مشادات بين الطرفين اضطر الجيش المصري القابع على أركان الميدان إلى التدخل لفضها. وتم توفير خروج آمن لتامر حسني وسط هجاء واسع له من جانب المتظاهرين الذين اتهموه بأنه كان من أوائل من هاجموا ثورتهم. وتم أمس تداول فيديوهات لطرد حسني على نطاق واسع على شبكة الانترنيت، أظهرت الرفض الشعبي للمغني قبل أن تظهره باكبا وهو يقول انه تعرض لمغالطة بعد أن تمت دعوته على لإلقاء كلمة في التلفزيون الرسمي، قبل أن يضيف انه جاء ليعتذر لكن الجماهير أقفلت باب التوبة دونه كما فعلت من قبل مع عمرو أديب وزوجته لميس حديدي.