إبداع عثماني شهد عليه التاريخ مسجد سارينا زاميجا بمقدونيا.. تُعتبر المناطق التاريخية وما تضمه من مبان قديمة نقطة جذب بارزة للسياح في المدينة فيُمثل مسجد سارينا زاميجا واحد من أهم المباني الثقافية والتاريخية والتي تُمثل نمط العمارة العثمانية الذي يقع بالقرب من نهر بينا في الجزء القديم من المدينة. تم بناؤه عام 1438م وأعاد بناءه وإلى البلاد آنذاك عبد الرحمن باشا في عام 1833م. ويتميز تصميم المسجد بروعة العمارة العثمانية كما تعد مئذنة المسجد الأكبر سنا لمثيلاتها فقد شهد المسجد أضرارا جسيمة في الحرب العالمية الثانية وبقى المسجد على هذا الحال الرث إلى أن قام عبد الرحمن باشا بإعادة بنائه بل وحرص فى تصميمة على إبراز الزخارف النباتية الملونة والتى تنجذب لها الأنظار وتعد من أهم المعالم السياحية بمقدونيا. وظل مسجد سارينا زاميجا والذى يقع وسط البلقان تحت الحكم العثماني وبقي تحت حكم الأتراك لمدة خمسة قرون ويعتنق الألبان والأتراك بجمهورية مقدونيا الدين الإسلامي حيث تبلغ نسبة المسلمين في الوقت الحالي تقريبا 33 .