شاهد عيان أصيب في اعتداء الكيبيك ل أخبار اليوم : ** جزائريان ضمن تعداد ضحايا اعتداء الكيبيك طالب هواري قدور الأمين الوطني المكلف بالملفات المتخصّصة لدى الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وزارة الخارجية الجزائرية بإعطاء تفاصيل للرأي العام الوطني عن الجالية الجزائرية بالكيبيك والتثبت من إمكانية وجود مواطنين جزائريين ضمن المصابين بعد أن ورد خبر غير رسمي بأن يكون جزائري ضمن ضحايا الاعتداء الإرهابي على مسجد بكندا. وأعربت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه عن إدانتها الشديدة للاعتداء الإرهابي العنصري الذي استهدف مساء الأحد المركز الإسلامي بمقاطعة كيبيك في كندا أثناء صلاة العشاء وأدى إلى وفاة 06 من المصلين وجرح آخرين حيث حدثت بعض المصادر عن وجود جزائري ضمن القتلى وآخر ضمن الجرحى. وبهذه المناسبة الأليمة عبر هواري قدور عن تضامنه الكامل مع السلطات الكندية والشعب الكندي الصديق ومع عائلات الضحايا معبرة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وفي هذا الصدد تواصلت أخبار اليوم مع مواطن جزائري أ. ع قاطن بالقرب من موقع الحادث حيث كان أ. ع من ضمن المصلين داخل المركز الإسلامي بمقاطعة كيبيك في كندا وقال شاهد العيان أن العملية الإجرامية التي وقت أثناء أدائهم صلاة العشاء لم تكن لها ملامح مسبقة حيث كانت الأمور جد عادية إلا أنه وبمجرد البدء في صلاة العشاء ولدى السجود سمع المصلون على -حد تعبيره- صراخا من خلفهم وطلقات نارية مما جعل المصلين يبقون ساجدين من خوفهم وهلعهم. وعن مقتل شاب جزائري في العملية قال متحدثنا إنه في الوقت الراهن وحتى كتابة هذه الأسطر لم يتم تأكيد وفاة الشاب الجزائري إلا أنه أكد أنه أصيب بعيارات نارية بسبب وقوفه ليرى الإرهابيين الذين قاموا بالهجوم وأضاف (أ. ع) أن الهجوم كان أشبه بكابوس وفيلم رعب لم يتصور يوما أنه سيعيشه. وللتذكير قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 8 آخرون في إطلاق نار على مسجد في مقاطعة كيبيك الكندية مساء الأحد وأفادت الشرطة بأن الهجوم استهدف مركز كيبيك الثقافي الإسلامي حيث كان العشرات يقيمون صلاة العشاء حيث وصف رئيس الوزراء جاستن ترودو الحادث بأنه (هجوم إرهابي). وقالت رئيسة حكومة مقاطعة كيبيك التي وصفت أيضا الحادث بأنه إرهابي إن أعمار القتلى تراوحت بين 35 و70 سنة حيث نشر المركز على صفحته بموقع فيسبوك شريط فيديو يظهر الشرطة في مكان إطلاق النار مع تعليق يفيد بوقوع قتلى. وفي هذا السياق نقلت وكالة رويترز عن أحد الشهود قوله إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على المصلين وكان نحو أربعين شخصا داخل المركز الإسلامي الموجود في منطقة سانت فوي في حين قالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين مضيفة أن السلطات المعنية تحقق في الحادث. ومن جهتها ذكرت صحيفة لوسولاي المحلية أن واحدا من المشتبهين يبلغ من العمر 27 عاما وآخر كان معه سلاح آلي من نوع أي كي 47 ولكن الشرطة لم تورد أي تفاصيل. ولم يكن رئيس المركز محمد ياغي موجودا وقت إطلاق النار. وقال لرويترز إنه لا يعرف عدد الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات ووصف الهجوم المسلح على المسجد بأنه (عمل وحشي). وقد تزايد عدد الأحداث المعادية للمسلمين في كيبيك في الأعوام الأخيرة ففي جوان من العام الماضي عثر على رأس خنزير أمام باب المركز الإسلامي وفي عام 2013 فتحت الشرطة تحقيقا بعدما لطخ جدار مسجد في منطقة ساغني في كيبيك بدم يعتقد أنه لخنزير كما أضرمت النيران في مسجد بمقاطعة أونتاريو عام 2015 عقب تفجيرات باريس الانتحارية.