قال مفوض السلم والأمن في الإتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي، إنه لا يوجد أي "بروتوكول" يفرض عليه النهوض لمصافحة ملك المغرب أو أي متحدّث غيره أثناء القمة الإفريقية. ورفض الدبلوماسي الجزائري الوقوف لتحية ملك المغرب محمد السادس عقب إلقائه خطابا في ختام قمة أديس أبابا، مشكلا استثناء بين مسؤولي المنظمة الذي تقدموا لمصافحته، وهي الحادثة التي تم تداولها على نطاق واسع بعد نشر تفاصيلها على موقع "الشروق أون لاين". وقال شرقي في تصريح لقناة "الشروق نيوز" الفضائية الخاصة إنه "جرت العادة أن تقوم اللجنة بمصافحة أي وافد جديد للاتحاد الأفريقي، إلا أن البروتوكولات لا تفرض ذلك". وأضاف "لسنا في سوق حتى ينهض جميعنا لمصافحة العاهل المغربي، ولا أحد مفروض عليه الوقوف للمصافحة". وأظهرت مشاهد فيديو نشرتها وسائل إعلام مغربية، إسماعيل شرقي، الذي انتخب لعهدة ثانية على رأس مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقيين وهو جالس على منصة القمة رفقة محافظي المنظمة، لحظة إنهاء محمد السادس خطابه في ختام القمة. ورفض شرقي الوقوف لتحية العاهل المغربي، عكس مسؤولي الإتحاد الذين صافحوه الواحد تلو الآخر، قبل أن يعود إلى مقعده الجديد بعد انضمام المغرب إلى الإتحاد في خطوة رمزية سبقت مغادرته القاعة.