حاملو 7 حقائب سابقا قدّموا ترشحهم باسم الأفلان ** * الأفلان: إيداع 6200 ملف ترشح للانتخابات التشريعية * ولد عبّاس: الذي أساء للرئيس لن يكون معنا بلغ عدد ملفات الترشح للإنتخابات التشريعية المقبلة في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني 6200 ملفا على المستوى الوطني من بينهم 7 وزراء سابقين حسب ما كشفه أمس السبت بالجزائر العاصمة الأمين العام للحزب جمال ولد عباس ويبدو واضحا أن هناك تهافت بين الوزراء السابقين والحاليين على الترشح للانتخابات التشريعية. وجاء إعلان ولد عباس عن ترشح 7 وزراء سابقين في الأفلان ليؤكد وجود رغبة كبيرة بين العديد من الشخصيات الرسمية التي سبق لها تولي مناصب رفيعة في خوض السباق إلى البرلمان وهو تهافت يمتد إلى وزراء حاليين ينوون خوض غمار التشريعيات التي يُنتظر أن تشهد تنافسا شديدا علما أنه لحد الآن لم يودع أي وزير حالي ملف ترشحه لكن يبدو أن البعض يود التأكد قبل ذلك من مصيره في الحكومة في خضم الحديث عن تعديل حكومي وشيك. وأوضح السيد ولد عباس في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب بمناسبة انتهاء اجال ايداع ملفات الترشح لدى الحزب أن عدد المناضلين الذين أودعوا ملفات ترشحهم للاستحقاقات المقبلة بلغ 6200 ملفا من مختلف الولايات وكذا الجالية بالخارج حيث سجلت الجزائر العاصمة إيداع أكبر عدد من ملفات ل618 مترشحا . وأوضح أن 7 وزراء سابقين أودعوا ملفات ترشحهم من بينهم وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال السابق موسى بن حمادي الذي كان حاضرا في لقاء اليوم دون ذكر أسماء أخرى. أما بشأن ترشح وزراء حاليين من مناضلي الحزب للتشريعيات المقبلة فأكد السيد ولد عباس أنه لحد اليوم لم يودع أي وزير حالي ملف ترشحه للإنتخابات التشريعية . وتابع يقول أن الوزراء مناضلين في صفوف الحزب وإذا رغبوا في الترشح فما عليهم سوى التوجه إلى القسمة وملفاتهم تصل للمقر المركزي للحزب ولا وجود لرواق اخضر مخصص لهم . وفي سياق ذي صلة مرتبط بانتهاء آجال إيداع ملفات الترشح في 30 جانفي الماضي دون أان يودع الوزراء الحاليون لملفات ترشحم قال السيد ولد عباس أن لا يوجد حالات في العالم لا يكون فيها استثناءات . وأضاف أن الوزراء هم مناضلين لديهم (مهمة في الجهاز التنفيذي وهم معنيون بموجب مرسوم رئاسي فعليهم تصفية أمورهم والتقدم للحزب إن أرادوا الترشح). واسترسل قائلا: ما يهمني هم المناضلين والقاعدة بالدرجة الأولى ولكني مجرد أمين عام ولست رئيس الحزب لان رئيس الحزب هو رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وفي رده عن سؤال حول ترشح مناضلين ممن كانوا محسوبين في الإستحقاقات الماضية على تيار معارض في صفوف الحزب قال المسؤول الحزبي اليوم نحن في مرحلة الدراسة التقنية والإدارية لملفات الترشح مشيرا أنه سيتم عقد اجتماع لقيادة الحزب بعد ثلاث أيام لتصفية الملفات . واعتبر أن المعيار الأساسي في الإختيار يتمثل في الولاء للرئيس والأقدمية في صفوف الحزب . وشدد في هذا الصدد قائلا (الذي أساء للرئيس لن يكون معنا) وأضاف: أن الذي يسيئ لرموز الجزائر ممثلة في رئيس الجمهورية والراية الوطنية فلا مكان له في حزب جبهة التحرير الوطني لأن هذه (خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها).