غرداية تظل دوما ممرا إجباريا للتجارة العابرة للصحراء تقدم كبير في برنامج إعادة تأهيل مدينة المنيعة حقق برنامج إعادة التأهيل الحضري لمدينة المنيعة الواقعة على بعد 275 كلم جنوبغرداية أكثر من الثلثين أي بنسبة 85 بالمائة وهو البرنامج الذي يرمي إلى إعادة التأهيل والتجديد الحضري لمختلف الأحياء الغير مجهزة وتهيئة مداخل المدينة أساسا تهيئة تلك الأحياء وتحسين شبكة الطرقات وتوسيع شبكة الإنارة العمومية وإنشاء فضاءات خضراء جديدة وساحات عمومية. وتطلبت أشغال مشاريع هذا البرنامج التي تتواصل خلال السنة الجارية وفق مقاربة تساهمية مع المجتمع المدني تمويلا ماليا بقيمة تفوق 3ر1 مليار دج لسنة 2016 لوحدها كما يهدف ذات البرنامج إلى تدعيم جاذبية المدينة وتوفير هياكل ملائمة وفضاء إيكولوجي وإطار حياة وأيضا ضمان الرفاهية والإزدهار الإجتماعي والثقافي لسكان هذه المنطقة ذات المؤهلات السياحية والفلاحية الكبيرة بحيث تم في هذا الصدد تهيئة وتزفيت ما لا يقل عن 63 كلم من الطرقات لتحسين حركية التنقل بالوسط الحضري وإنجاز 6 كلم طولي من شبكة المياه الصالحة للشرب و8 كلم من شبكة الصرف الصحي وتهيئة أربعة فضاءات لعب وعدد مماثل من الساحات وتدعيم شبكة الإنارة العمومية على مسافة 8 كلم. وتحولت منطقة المنيعة اليوم إلى مسرح لتحولات هامة بفعل الورشات الكبرى التي أطلقتها السلطات العمومية لإعادة تأهيلها وعصرنتها بغرض تحويلها إلى واحدة من الأقطاب الجذابة للإستثمار المنشئة للثروات بما يسمح بإرساء قواعد للتنمية المستدامة. واستهلك ما لا يقل عن 5 مليار دج في وقت سابق (2015) لإعادة التأهيل الحضري وإعادة هيكلة مختلف الأحياء لمدينتي المنيعة وحاسي القارة بهدف إعطاء جاذبية أفضل لهذه الواحة الساحرة وفق ما ذكر مدير التعمير والهندسة والبناء لولاية غرداية التي تظل دوما ممرا إجباريا للتجارة العابرة للصحراء والتنمية المستدامة.